الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

جوائز "غرامي" الأحد المقبل... جرأة وتنوّع لمرشحي لقب أفضل فنان

المصدر: "النهار"
بيلي إيليش.
بيلي إيليش.
A+ A-
ينطلق الاحتفال الرابع والستين لتوزيع جوائز "غرامي" الموسيقية، الأحد المقبل في بيفرلي هيلز بكاليفورنيا، ويتوقع أن يشهد منافسة شرسة للفوز، حيث تظهر الجرأة والتنوع بين المرشحين.

المغنية الباكستانية المقيمة في بروكلين الأميركية، أروج أفتاب تسعى للفوز في فئة أفضل فنان جديد، وتتنافس على اللقب أمام فنانين آخرين يضفون لمسة من الجرأة والتنوع على المناسبة، وسط الأسماء الكبيرة في عالم الموسيقى.

وكانت أروج أفتاب (37 عاماً)، متشائمة إزاء إمكان خوضها المنافسات يوماً على جائزة "غرامي"، رغم النجاح الكبير الذي حققه ألبومها "فالتشر برنس" وما لقيه من استحسان النقاد، بمزاوجته البارعة بين أجواء الصوفية وموسيقى الفولك والجاز والبوب.
 
أروج أفتاب.
 
 
وتقول لوكالة "فرانس برس": "لم أكن أظن أن ذلك سيحدث ... لكن اعتبرت أن هذا يُفترض أن يكون طبيعياً".

وتشعر أنها ضمن "الفئة الأكثر تمثيلاً"، إذ تنافس تسعة مرشحين آخرين، من بينهم مغنيا الراب بيبي كيم وذا كيد لاروي ومغنية الراب ساويتي والمغنية أرلو باركس، وفينياس (شقيق بيلي أيليش)، وفرقتا "غلاس أنيمالز" و"جابانيز بريكفست"، وغيرهم، وتعتبر أن "هذه المجموعة نفسها هي أصلاً نوع من فوز".
 
أرلو باركس.
 
 
ويعكس اختيار المرشحين، إن من حيث أنواع الموسيقى التي يقدمونها أو من حيث أصولهم، جهود "الأكاديمية الوطنية لفنون التسجيل وعلومه"، القيّمة على "غرامي"، من أجل تحقيق تنوع أكبر في احتفال توزيع الجوائز الموسيقية. وبدأ العمل على هذا التوجه قبل بضع سنوات، ويتجلى بوضوح في زيادة المرشحين من خمسة إلى ثمانية ثم إلى عشرة في الفئات الأربع الأبرز للجوائز (ألبوم العام، وتسجيل العام، وأغنية العام، وأفضل فنان جديد).

لكن أروج أفتاب ستجد نفسها أيضاً في مواجهة نجمة البوب أوليفيا رودريغو التي حطمت أرقام الاستماع القياسية وتعتبر الأوفر حظاً للفوز. وإذا فازت الشابة الكاليفورنية البالغة من العمر 19 عاماً، فسيكون ذلك بمثابة خيبة أمل لأولئك الذين يدعون إلى خيارات أكثر جرأة.
 
أوليفيا رودريغو.
 
إلا أن تاريونا "تانك" بول، من فرقة "تانك أند ذا بانغاس"، التي رشحت عام 2020 وخسرت أمام بيلي أيليش، تقول إن مجرد ترشيح الفنان للجوائز "له وزن"، وتقول لـ"فرانس برس": "لا أشعر أنني خسرت تلك الليلة. يشعر المرء بأنه فائز".

ويحذر مؤسس مجموعة "سيكريتلي غروب"، التي تضم شركات إنتاج موسيقي مستقلة، داريوس فان أرمان، من تحوّل احتفالات توزيع الجوائز "معيار النجاح في مجال الموسيقى"، لكنها مع ذلك "تفتح الأبواب أمام بعض الفنانين، وتوفر فرص عمل لم تكن لتتاح لهم من دونها"، على ما يضيف.

وتتذكر تانك التي لمست ذلك، قائلة: "تبدأ الكاميرات بالوصول، ثم تمسك بك وسائل الإعلام وتجدك أينما كنت"، وتضيف "عندها، تدرك أنه أمر مهم جداً".

وتقول أروج أفتاب، "في كل مكان أذهب إليه، لا أسمع سوى: مرشحة لجائزتي غرامي"، إذ ورد اسمها أيضاً ضمن قائمة المرشحين لجائزة أفضل ألبوم لموسيقى العالم عن أغنيتها "موهابات".

ويشيد داريوس فان أرمان بـ"التقدم" الذي أحرزته الأكاديمية، لتكون "أكثر شمولاً في ما يتعلق بالفنانين، سواء كانوا يتعاملون مع شركات إنتاج كبرى أو مستقلة".

لكن أروج أفتاب تفضل "التحلي بالواقعية في ما يتعلق بالتوقعات" من الأكاديمية، وتسأل "ما هي معايير غرامي الأخلاقية؟ هل هي العدالة وتمثيل الجميع؟ أم أنهم مجرد جزء من الصناعة ... ويميلون إلى إعطاء الجمهور ما يريده، مثل أوليفيا رودريغو أو تايلور سويفت؟".


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم