الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

المحكمة تعلّق وصاية والد بريتني سبيرز عليها وتحدّد جلسة للنظر في إنهائها

المصدر: "النهار"
بريتني سبيرز برفقة والدها.
بريتني سبيرز برفقة والدها.
A+ A-
أصدرت قاضية في لوس أنجلس قراراً قضى بتعليق وصاية جيمي سبيرز على ابنته المغنّية بريتني سبيرز، ما يُشكّل نصراً كبيراً للمغنّية التي لطالما اعترضت على الإجراء الذي حرمها من استقلاليتها وأتاح لوالدها التحكّم بحياتها طوال 13 عاماً.

وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة "الغارديان" أنّ القاضية برندا بيني أصدرت حكماً أمس بتعليق وصاية جيمي سبيرز على ابنته، على أن يدخل القرار حيّز التنفيذ فور صدوره.

وقالت بيني بعد سماع مرافعات الفريقَين: "الوضع الحالي غير مقبول، ويعكس أجواء سامّة تقتضي تعليق وصاية جيمي سبيرز". وقرّرت عقد جلسة في 12 تشرين الثاني المقبل لمناقشة الإبطال التام للوصاية، والذي يبدو أنّه يحظى الآن بتأييد جميع الأطراف.

وقد بذل المحامي ماثيو روزنغارت، وكيل بريتني سبيرز في القضية، قصارى جهده للحصول على قرار بتنحية والدها في الحال عن الوصاية قبل القيام بأيّ خطوة أخرى، مشيراً إلى أن ذلك "ضروري من أجل سلامة المغنّية وخيرها". ولم تكن سبيرز حاضرة في جلسة أمس.

وأضاف روزنغارت: "يمكن إلغاء الوصاية من الأساس وإبطالها في الحال، ويجب القيام بذلك، والأمثل أن يصدر قرار بإبطالها هذا الخريف، وتستحق بريتني سبيرز أن يخرج والدها من حياتها كوصيٍّ عليها".

يأتي قرار تعليق الوصاية بعد ثلاثة أشهر من المرافعة التي أدلت بها نجمة البوب الأميركية لأول مرة في العلن أمام المحكمة للمطالبة برفع وصاية والدها عنها، مدّعيةً أنه "يُسيء معاملتها"، ومشيرةً إلى أنّه "يحب السيطرة التي تمنحه إياها الوصاية بهدف إلحاق الأذى بابنته".

وقد حارب جيمي سبيرز بشدّة الجهود الهادفة إلى تنحيته عن الوصاية، وطلب منذ فترة وجيزة إلغاء الوصاية نهائياً، في خطوة يقول محامي بريتني سبيرز إنّ "الغاية منها هي تجنّب المساءلة والعدالة".

واعترضت محامية الوالد، فيفيان ثورين، بشدّة على قرار تعليق الوصاية، وعمدت في مرافعتها إلى التشكيك في الشهادة العاطفية التي أدلت بها بريتني سبيرز أمام المحكمة في حزيران الماضي، قائلة: "لم تخضع للاستجواب المضاد. ولم يتحقّق أحد من صدق أقوالها".
 
واعتبرت ثورين أنّه "يجب إنهاء الوصاية من الأساس وفي الحال بحيث يصبح التعليق مسألة جدلية عقيمة". ولكن القاضية قرّرت الأخذ برأي محامي المغنّية وطلبت تعليق الوصاية.

وقد توجّه عشاق بريتني سبيرز من مختلف أنحاء البلاد إلى لوس أنجلس لإبداء دعمهم لها وأغلقوا الشارع حيث تجمعوا أمام مقر المحكمة. وقال مارتينو أوديه، 27 عاماً، قبل انعقاد الجلسة: "هذا اليوم قد يُغيّر حياة بريتني. إنها تعني لنا الكثير، وإذا تمكّنا من مساعدتها على التخلص من هذه الوصاية المخادعة والمأسوية، فسوف يعني ذلك الكثير لها".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم