السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عقبات تواجه الحلقات الأخيرة من مسلسل "بطلوع الروح"... وعبدالله رشدي يسخر ويوضح

المصدر: "النهار"
إلهام شاهين في مسلسل "بطلوع الروح".
إلهام شاهين في مسلسل "بطلوع الروح".
A+ A-
دخوله المنافسة الرمضانية جاء متأخّراً، إلا أنّ مسلسل "بطلوع الروح" استطاع أن يتصدّر قائمة الأعمال الدرامية الأفضل لرمضان 2022، بالرغم من كلّ الظروف السيّئة التي لازمت العمل منذ البدء بتصويره، إذ تسبّبت كورونا بتعطيل تصويره، وبتأجيله إلى النصف الثاني من رمضان، بعد إصابة بطلي العمل منّة شلبي وأحمد السعدني. ثمّ بعد ذلك جاءت العاصفة الثلجيّة التي ضربت لبنان لتساهم بتأخّر استكمال التصوير، حيث تمّ تصوير المسلسل. وبالرغم من البدء بعرضه في الـ16 من رمضان، فإنّ المسلسل حتى الآن لم يُنجز تصويره، مع الإشارة إلى تكثيف ساعات العمل؛ وهو ما تسبّب بعرض الحلقات في وقت متأخّر جداً من الليل، في حين لم تُنجز الحلقات الأخيرة المتبقّية من العمل حتى الآن، وهذا ما جعل شركة "الصباح إخوان" المنتجة للعمل تصدر بياناً تعتذر فيه للجمهور عن هذا التأخير.
 
وجاء في البيان: "نعتذر إلى الجمهور العربي عن تأخير عرض الحلقات الأخيرة من مسلسل "بطلوع الروح" على منصّة "شاهد VIP"، نظراً لظروف صعبة وعقبات عديدة واجهت فريق العمل في التصوير". وأضاف البيان: "للحفاظ على جودة العمل الفنية، تُفيد الشركة بأنّ الحلقة الأخيرة ستكون متوفّرة على منصّة "شاهد VIP" يوم السبت في موعد متأخّر عن المعتاد".
 

المسلسل الذي واجهته معارضةٌ من قوى مصنّفة إسلاميّة، اتُّهم بتشويه صورة الإسلام، وفق قول الداعية المصريّ الشهير عبدالله رشدي، الذي سخر من مشهد جلد إلهام شاهين لإحدى النساء، فنشر صورة مركّبة للأخيرة، وهي تنفض السجّادة، وعلّق ساخراً: "حلوة نقشة السجّادة"، ممّا جعله عرضة للانتقادات اللاذعة والهجوم عليه واتهامه بالدفاع عن التنظيم الإرهابي، فيما استعرض كثيرٌ من المغرّدين مقاطع فيديو من برامج وثائقيّة عن ممارسات "داعش"، واستشهدوا بحرق الطيّار الأردني معاذ الكساسبة.
 
 
 
 
 
 
كذلك قامت سيّدة عراقية بنشر شهادتها عن ممارسات "داعش" في العراق، فيما سخر آخرون من دفاع عبدالله رشدي وأمثاله عن التنظيم الإرهابيّ.
 
 
لكن رشدي عاد ونشر تغريدة،  قال فيها إنّ "محاربةُ داعش تأتي عن طريق كتابة سيناريو علميّ مُوَجَّه لتفكيك الفكر الداعشي الفاسد، وهذا يحتاج مستوى معرفيّاً دينيّاً رفيعاً. أمّا الإغراق في الربط بين "المظاهر" الإسلاميّة و"الإرهاب"، فهذا لا يُحارب داعشاً بل هذا خُبْثٌ يدلّ على الفَلَس المعرفي والحقد الدفين في القلوب تجاه شعائر الدين".
 
وكان عددٌ من المنقّبات اتّهمن إلهام شاهين بالإساءة إلى النقاب وتشويه صورتهن، إذ أطلقن "هاشتاغ" بعنوان "إحنا مش كدة" دفاعاً عن النقاب. لكن الحملة لقيت سخرية واسعة من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تساءلوا إن كانت نساء "داعش" يرتدين لباس البحر البكيني أم النقاب؟".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم