وفاة المخرج والممثّل حسام الصّباح... "شو هالخبر الحزين"
29-05-2021 | 12:37
المصدر: "النهار"
توفي المخرج والممثّل حسام الصباح (63 عام)، بعدما كان يقبع في مستشفى الراعي في صيدا بحالةٍ حرجةٍ، إثر حادث سير تعرّض له على طريق عام المصيلح منذ أيّام.
ونعى مجموعة من الفنّانين الصّباح، اليوم السّبت، معبّرين عن بالغ الأسى والحزن لخبر وفاته.
في هذا السيّاق، توجّه الممثّل يوسف حدّاد بـ"التّعازي القلبيّة إلى العائلة المفجوعة والزملاء ولكلّ اللبنانيين"، في منشورٍ على صفحته في "فايسبوك"، قائلاً: "الالم يعتصر قلبي على فراقك أيّها الراقي الخلوق، دائماً كنت الراقي والصديق والأخ الأكبر".
ونعى مجموعة من الفنّانين الصّباح، اليوم السّبت، معبّرين عن بالغ الأسى والحزن لخبر وفاته.
في هذا السيّاق، توجّه الممثّل يوسف حدّاد بـ"التّعازي القلبيّة إلى العائلة المفجوعة والزملاء ولكلّ اللبنانيين"، في منشورٍ على صفحته في "فايسبوك"، قائلاً: "الالم يعتصر قلبي على فراقك أيّها الراقي الخلوق، دائماً كنت الراقي والصديق والأخ الأكبر".
بدوره، نشر الممثّل باسم مغنيّة صورة للمخرج الرّاحل، مردفاً إيّاها بعبارة: "شو هالخبر الحزين يا حسام؟ الله يرحمك يا طيّب".
شو هالخبر الحزين يا حسام؟ الله يرحمك يا طيب #حسام_الصباح pic.twitter.com/dbap2ibQLF
— Bassem Moughnieh (@Bassemmoughnieh) May 29, 2021
من جهته،نعى نقيب الممثّلين السّابق والكتاب اللباني جون قسّيس الصّباح، في تغريدة على "تويتر"، قائلاً: "أيّها الممثّل المبدع والإنسان الرقيق كعطر الورد أخاف أن أبكيك كي لا أصدّق غيابك. أدمانا موتك يا أخي يا عريس الفرح"، متابعاً: "ألف رحمةٍ لروحك الطاهرة وفي جنان الخلد مثواك. غيابك فراغٌ كبير".
حسام الصبّاح، أبو نبيل، أخي وصديقي، يا أنبل الناس وأطيبهم، كيف رحلت هكذا؟ أيّها الممثّل المبدع والإنسان الرقيق كعطر الورد أخاف أن أبكيك كي لا أصدّق غيابك. أدمانا موتك يا أخي يا عريس الفرح،فكيف جررت الحزن إلينا؟
ألف رحمةٍ لروحك الطاهرة وفي جنان الخلد مثواك.غيابك فراغٌ كبير😢😢😢 pic.twitter.com/Q2Q5Y5bcTV— Jean Kassis (@Kassis1Jean) May 29, 2021الممثّل علي سعد، من ناحيته، نشر في صفحته على "فايسبوك"، معزّياً بالصّباح، حيث كتب: "وصلني خبر وفاتك ما صدقت قلت ممكن تكون اشاعة، ما صدقت الخبرية إلّا ما رحت على المستشفى وتأكّدت بنفسي. لروحك وانسانيتك وطيبتك وتواضعك وأخلاقك وفنّك ألف سلام. إلى اللُقاء خيّي وصديق عمري ومعلّمي الأستاذ حسام الصباح".كما علّق الكاتب والمخرج المسرحي عبيدو باشا هلى خبر وفاته، كاتباً في صفحته على "فايسبوك": "مواليد النبطية لا سمرقند، لذا لا يعرفه الكثيرون... لم يعانِ إلّا من الانزلاق من الهدوء إلى السكون، بعد مسيرةٍ حافلةٍ في المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة"، متابعاً: "حين هزمه الموت انهزمنا".ونشر الكاتب عماد الزّغبي في صفحته على "فايسبوك"، معزّياً بوفاة الصّباح، قائلاً: "خسرنا اليوم صديقاً وفناناً قديراً ، بعد حادث سيرٍ تعرّض له منذ نحو عشرة أيّام. الصديق المحب حسام الصباح ودعنا بعد مضاعفات حصلت معه"، متابعاً: "كنّا نتمنّى أن يعود إلينا بنشاطٍ لكن للقدر احكامه".ونشر الممثلّ والشاعر سليم علاء الدين على "فايسبوك" أيضاً كلماتٍ يرثي فيها الرّاحل، قال فيها: ما أوجع غيابك.. السلام لروحك المبدعة أيها الجنوبي الأصيل.. علمتنا الكثير وأبكرت بالرحيل.. تشتاقك خشبات المسرح و الشاشات"، مردفاً: "حسام الصباح، فارس يترجّل عن صهوة الفن ويلبس ثوب الغياب ويمضي".وكان االفنّان والمخرج المسرحيّ حسام الصباح، تعرّض بتارخ 20 أيار 2021، لحادث سيرٍ مروّعٍ على طريق المصيلح، حين كان متوجّهاّ إلى منزله في مدينة النبطية.ويذكر أنّ نقطة الانعطاف التي وقع فيه الحادث، في المصيلح، وقع فيها العديد من حوداث السّير المأساوية بسبب حدّتها، حتّى باتت تعرف ب "كوع الموت".