الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

كاشفةً كواليس الشخصيّتين... نادين نجيم لـ"النهار": "2020" متكامل وهذه الصعوبات التي واجهتها

المصدر: "النهار"- لميا علي
نادين نسيب نجيم.
نادين نسيب نجيم.
A+ A-
فنّانة لديها موهبة تمثيلية من العيار الثقيل... النجاح والتألق مرتبطان باسمها، وهذا العام، أجبرتنا أن نقف أمام ما تقدمه على الشاشة في موسم رمضان، منبهرين بالأداء، وتركيزها في تفاصيل الشخصيات وتقمّصها بشكل احترافي، هي النجمة نادين نسيب نجيم.

تحدّت نجيم نفسها هذا الموسم الرمضاني، بمسلسلها الذي يُعرض حالياً باسم "2020"، ويكمن التحدي في تجسيدها شخصيتين خلال الأحداث، تختلفان عن بعضهما كلياً، وببراعة، نجحت في الفصل بينهما، وإقناع المشاهدين بأنهما اثنتان وليستا واحدة.

"النهار" أجرت معها مقابلة خاصة، بعد كل هذه الإشادات الواسعة بدورها في العمل، وفتحت قلبها متحدثة عن استعداداتها لتجسيد الشخصيتين، وكيف فصلت بينهما وأمور أخرى كثيرة...

* في البداية... حدّثينا عن العوامل التي جذبتك للمشاركة في "2020"؟

أشياء كثيرة، أولها الدور الذي أقدّمه خلال الأحداث، والقصة التي يناقشها العمل، فهي مميزة جداً وحلوة وغريبة.

وأيضاً تفاصيل الدور في حد ذاتها كان لها عامل كبير في انجذابي لتقديم هذا العمل الدرامي، فأنا أقدّم شخصيتين، والاثنتان مختلفتان عن بعضهما البعض بشكل كامل، ولا توجد بينهما أي نقاط وصل ولا تلتقيان في أي شيء، سوى بالهدف، هو معرفة العصابة.
 
 
* كيف جاءت استعداداتك لشخصية النقيب؟
 
 قبل التصوير بوقت طويل، حضرت كثيراً للعمل، وبالنسبة لشخصية النقيب سما، اجتمعت من أجلها بقوى الأمن، وتحدثنا معاً حول كل التفاصيل التي تخص هذه المهنة، كما تمرنت على الأسلحة، والدفاع عن النفس.
 
 
* ماذا عن الشخصية الأخرى؟

استوحيتها من المجتمع والبيئة، ومن الناس الذين نقابلهم ونلتقي بهم، ولست بعيدة عن الناس، لأنّ نصفي من بعلبك ووالدتي من الجنوب، ولذلك فأنا أعرف جيداً هاتين البيئتين، وحاولت قدر الإمكان أن أستوحي الأمر من لهجات عدّة في لبنان، فهذه الشخصية من الحياة الحقيقية وبساطتها، كما أنّ الحي بحد ذاته بسيط وعفوي، وكان بمثابة مصدر إلهام لنا في هذه الشخصية، ودخلنا في الأجواء تلقائياً، ناهيك عن الملابس، وكل شيء حولنا كان عاملاً مساعداً قوياً للدخول في التفاصيل.
 


* ماذا عن بعض العبارات التي استخدمتِها خلال العمل؟

هذه العبارات مثل "نهنهه، وأيون، ودوبنا"، كانت من عندي، واشتغلت عليها وفتشت عنها، لأنني شعرت بأنها تتناسب مع الشخصية، خاصةً باللهجة وطريقة الكلام، لأنّه من الضروري أن تُشبه البيئة المحيطة، وحتى تستطيع الشخصية كسب الثقة والنجاح في المهمة المطلوبة منها.
 
 
* كيف نجحتِ في الفصل بين الشخصيّتين وتقديم كل واحدة بأداء مختلف؟

أعلم جيداً أدوات النقيب سما وحياة، وكما شرحت في السابق أنهما مختلفتان ولا تلتقيان سوى من خلال هدف واحد. ونعلم أن حياة موجودة داخل قلب سما، فهي كذبة، وفي بعض المشاهد، وبلحظات معينة، نرى أن عينيّ حياة توحيان بأنهما سما.
 


أيٌّ من الشخصيتين واجهتِ في تجسيدها صعوبات كثيرة؟

لم تواجهني صعوبات كثيرة لأنني أحببت الشخصيّتين معاً وحضّرت لهما، ولكن فقط، مع شخصية حياة كانت هناك صعوبات، إذ كان عليّ أن أركز أكثر وأشتغل على نبرة الصوت، واللهجة وحركات ولغة الجسد، وكما ذكرت أن سما هي من تختفى في حياة، وهنا كانت الصعوبة أن أمثّل أنني أمثّل، بمعنى أن أُقنع المشاهد بأنني حياة، وبعدها أوضح لهم أنها كذبة وليست موجودة. وأيضاً بكاؤها، حيث كانت تضيع تستعمل شيئاً في عينها حتى تبكي، وهذه النقطة مهمة أيضاً، كان علينا أن نُظهر تمثيلها على من حولها، وهنا تكمن الصعوبة.
 


 * كيف جاءت ردود فعل الجمهور على العمل؟
 
ممتازة، وهذا هو العام الأول الذي يكون فيه النجاح إيجابياً بشكل كبير والتفاعل عالياً جداً، وبكل صراحة، والحمد لله، لأول مرة منذ سنوات ومن بين كل أعمالي، لم أتلقَّ تعليقاً سلبياً أو نقداً على عمل، ومسلسل "2020" عمل فني متكامل من كل النواحي.
 
 
* هل لديك تحضيرات جديدة بعد شهر رمضان؟

أستعد لتصوير مسلسل "صالون زهرة"، وهو ينتمي إلى نوعية الأعمال الرومانسية المختلطة بكوميديا ودراما، وهو عمل لطيف جداً ونسائي، ويفرح القلب ومهضوم، وبعدها أستعد للتحضير لرمضان 2022.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم