انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأميرة ويلز، كيت ميدلتون، وهي جالسة على كرسي متحرّك، أثناء ممارستها لعبة الرغبي في مباراة بين فريقي "هال إف سي" وجامعة هال، في إنكلترا.

وفي لفتة إنسانية منها إلى أهمية دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، اندمجت ميدلتون مع المشاركين في المباراة، خلال جلسة تدريبية لفريق الرغبي الإنكليزي على الكراسي المتحرّكة.
واستعرضت ميدلتون مهاراتها في لعبة الرغبي بهدف تسليط الضوء على الشمولية في هذه الرياضة، والتأثير الإيجابي لدوري الرغبي الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة.

وفي أحد المقاطع، ظهرت ملامح الصدمة واضحة على كيت التي تفاجأت بأحد اللاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصّة وهو يدغدغ خصرها، فتلفتت إليه، وتبسّمت، ثم صافحته، بكلّ حبّ وودّ.
وتأتي مشاركة ميدلتون في إطار دورها كراعية لدوري الرغبي، وهو المنصب الذي تولّته من الأمير هاري بعدما تخلّى عن واجباته الملكية.
الجدير ذكره أن رابطة الرغبي للكراسي المتحرّكة والاحتياجات الخاصّة عبّرت عن شكرها ومحبّتها لميدلتون عن طريق تقديم قمصان رغبي لأولادها، الثلاثة: الأمير جورج، والأميرة شارلوت، والأمير لويس.
نبض