نشرت وسائل إعلام أجنبية رسالة البريد الإلكتروني التي أرسلتها أنجلينا جولي لزوجها السابق براد بيت عام 2021 لتشرح له عن أسبابها المنطقية وراء بيع حصتها من مشروع " Miraval".

وقالت جولي: "أكتب هذه الرسالة لكيلا أتأثر عاطفياً، وقد وصلت إلى قرار مؤلم وبكل أسى أودّ مشاركته معك".

وأضافت عن مشروع "Miraval": "إنه المنزل الذي أنجبنا فيه التوأمين وتزوجنا فيه. المكان الذي تبادلنا فيه عهودنا واعتقدت أنني سأكبر فيه. من المستحيل ألا تنهمر دموعي بينما أكتب هذه الرسالة. سأحتفظ بكل ذكريات العقد الماضي".

تابعت أنجلينا: "يمثل هذا المكان بداية عائلتنا ونهايتها"، مشيرة إلى أنها كانت تأمل أن يجمعهما "بطريقة ما، لكنها شعرت بأن بيت أراد "خروجها وسيسعد على الأرجح عند تلقي هذا البريد الإلكتروني".

وأشارت جولي إلى مدى انزعاجها من الإجراءات التي اتخذها زوجها السابق في شركتهما بعد الانقسام، مضيفة: "في السنوات الأربع الماضية، أُنفقت الأموال بطرق لم أكن لأوافق عليها، واتخذت قرارات من دون استشارتي".

ووجهت أنجلينا الانتقادات لعمل براد بيت قائلة: "أجده غير مسؤول ولا أريد أن يراه الأطفال، ذكّرني كل ذلك بالأوقات العصيبة"، وأكدت أنها لم تعد قادرة على "الانخراط علناً أو سراً، في عمل تجاري يعتمد على الكحول".

وقالت أنجلينا إنها رأت "طريقتين للمضي قدمًا"، ورأت أن الأنسب هو "البيع المباشر" في محاولة "للابتعاد عن هذا الفصل الصعب والمؤلم من حياتهما".

وتابعت: "والبديل هو أن تقوم أنت أو عائلة بيرين أو شركاؤك بشراء حصتي في العقار والعمل، في كلتا الحالتين، أعتقد أننا بحاجة إلى المضي قدماً من أجل التعافي والتركيز على المكان الأفضل لعائلتنا".

وأشارت أنجلينا إلى الحادثة الشهيرة التي وقعت عام 2016 وكانت السبب الأساسي في انفصالهما، فقد زعمت النجمة آنذاك أن بيت خنق أحد أطفالهما وضرب آخر على وجهه، وسكب الكحول عليها.

وشرحت أنجلينا: 'لا أستطيع التعبير عن مدى انزعاجي لوصولنا إلى هذه النقطة، أتمنى لك كل التوفيق في العمل وآمل بصدق أن يشعر الأطفال بشكل مختلف تجاه Miraval عندما يكبرون، وأن يزوروك هناك. لكن مرافال بالنسبة لي ماتت عام 2016، وكل ما رأيته في السنوات التي تلت ذلك أكد ما أقوله للأسف".