الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جدل في الشارع المصري بسبب التنمر على "فتاة الفستان"... وفنانون يدعمونها: "ربنا يحفظك"

المصدر: "النهار"
فتاة الفستان.
فتاة الفستان.
A+ A-
أثيرت حالة من الجدل في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تعرّضت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعة طنطا، والمعروفة باسم "فتاة الفستان"، إلى التنمر بسبب ملابسها من مراقبي لجنة بالجامعة، حيث كانت تؤدي امتحان آخر العام.

وأحدثت ضجّة كبيرة بعدما روت ما تعرّضت إليه من تنمّر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت الواقعة المؤسفة بسرعة البرق ليعلن رئيس الجامعة فتح تحقيق فيها.

من جانبه، حرص الممثل أحمد حاتم على دعم الفتاة بكلمات مؤثرة عبر "فايسبوك"، إذ أعاد نشر ما كتبته في صفحتها وكتب معلقاً: "عُميت عن أنوارها البهية، صُممت عن أنغامها الشجية، فأنت في غفلتك الغبية، تشبه الفصائل الوحشية".
وختم كلامه قائلاً لها في إطار دعمها: "قمر".
 

عُميت عن أنوارها البهيةصُممت عن أنغامها الشجيةفأنت في غفلتك الغبيةتشبه الفصائل الوحشيةقمر❤️

كما حرص الفنان هيثم سعيد على دعمها عبر "فايسبوك"، ونشر صورتها مع تعليق قديم له ينتقد فيه الأخذ بالظاهر والحكم على الآخرين من شكلهم أو ملابسهم، وكتب: "قولب تتقولب، أدعم حبيبة طارق".

 

قولب تتقولب#ادعم_حبيبه_طارق


وأعلن أيضاً الممثل أحمد فلوكس عن دعمها، حيث نشر صورة لها على "فايسبوك" أرفقها بتعليق: "لو ابني في عمر مناسب، لن أكن لأتردد لحظة حتى أطلب يديك لابني يوسف، ربنا يحفظك".
 

لو ابني كبير شويه مكنتش اتردد لحظه اني اجي و اطلب ايدك لابني سيف . ... ربنا يحفظك .... Habiba Zahran

يشار إلى أنّ الطالبة حبيبة كانت ترتدي فستاناً غير خادش للحياء ولا يتنافى مع العادات والتقاليد العربية، ورغم ذلك لم تسلم من تنمّر المراقبين عليها، حيث وجّهوا لها كلمات جارحة بعد خروجها من لجنة الامتحانات.

وقالت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" والمذاع عبر قناة "أم بي سي مصر" أمس الأول الجمعة: "أثناء خروجي من القاعة واستلام بطاقتي، فوجئت بالمراقب يسألني: "أنت مسلمة أو مسيحية؟".
وتابعت: "المراقب نظر إليّ، وأنا خارجة وجدت مراقبة من لجنة أخرى، تدفع بزميلتها وتقول لها: "تعالي شوفي لابسة إيه"، واقتربت مني وقالت لي: هل نسيتي ارتداء بنطالك أم ماذا؟".
وأضافت :"قالت لي المراقبة: "هل أنتِ مسلمة أم مسيحية"، فردّت عليها زميلتها: "رأيت بطاقتها، كانت محجبة وخلعت الحجاب. فقالت لي: أنتِ قرّرتِ تبقي قليلة الأدب؟ والمنقبة قالت لي: من أين أنت؟ فقلت لها من الإسكندرية، فردت الأخرى عليها قائلة لها: "هكذا هم الإسكندرانية".

وأكدت حبيبة: "كنت أرتدي فستاناً طويلاً وتحت الركبة، لم أفهم ما الذي اقترفته؟".
وتساءلت: "لماذا حصل معي هكذا؟ جعلوا جميع من في الكلية يحدّقون بي، وكنت أريد أن أغادر بأقصى سرعة".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم