مكتب "سندباد لاند" الإعلامي لـ"النهار": إليسا لم ترتدِ درعاً ضد الرصاص ووجودها أعاد الحياة لبغداد

تصدّرت الفنانة إليسا مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعدما تألّقت خلال حفلها الغنائي في بغداد للمرة الأولى على مسرح المدينة الترفيهية "سندباد لاند".

وتداولت بعض التقارير في المواقع الإخبارية، أنباء كثيرة تفيد بارتدائها درعاً واقياً ضد الرصاص، الأمر الذي فتح مجالاً واسعاً من التساؤلات بأذهان الجمهور.

وعلّق المكتب الإعلامي لمدينة "سندباد لاند"، التي أقيم الحفل في مسرحها، وقال: "بالتأكيد كل ما تمّ تداوله سخيف وغير منطقي نهائياً".

وأضاف: "إليسا لم ترتدِ أي بدلة واقية، فلماذا يحدث ذلك؟ المكان آمن بشكل كامل، وأدّت القوات الأمنية واجبها على أكمل وجه، وكانت الأجواء رائعة".

وعما إذا كانت تعرّضت إلى تهديدات، كشف: "كل هذه الأخبار غير صحيحة، الوضع كان آمناً بنسبة مئة في المئة، كما أنها كانت محاطة بحماية مشددة، ولم يحدث أيّ خلل أو وضع غير مستقر، ولا نعلم من أين تخرج كل هذه الأقاويل التي تفتقد المصداقية".

وأكّد أنّ "الجميع شهد على أجواء الحفل التي كانت ساحرة، وتكللت بنجاح قياسي فاق التوقعات، وكانت هناك مشاعر مليئة بالدفء والمحبة بين إليسا التي نثرت الفرح والمحبة بصوتها في أرجاء المكان، وبين جمهورها الذي أعرب عن عشقه لها. كما أن وجودها في الحفل، جعل هناك نقلة نوعية في بغداد، وعادت الحياة بالفن الراقي الذي لطالما حمل معه التفاؤل، فالأوضاع في بغداد كانت شيئاً وبعد هذا الحفل صارت شيئاً مختلفاً، بأجواء مفعمة بالحب والأمل".

بدورها أعربت إليسا عن غضبها من كل هذه الشائعات، وكتبت عبر "تويتر": "زيارتي إلى بغداد كانت بين أهلي وناسي وأشخاص أحبّهم ويحبّونني، ولم أكن بحاجة إلى درع واق أو لغيره، وكلّ هذا الكلام سخيف وليس له أيّة مصداقية".

يُذكر أنّ إليسا كانت قد افتتحت حفلها في بغداد بكلمة قالت فيها إنّ "إحدى أمنياتها كانت أن تغنّي في بغداد، وأنّها تحقّقت أخيراً"، مضيفةً أنّ لديها ضعف أمام الشعب العراقي لأنّه يشبه الشعب اللبناني بما مرّ عليهما من ظروف قاسية".