نانسي عجرم... جنائزية بيروت بلا ولولة
26-10-2020 | 00:00
المصدر: النهار
كيف يمكن الزعتر وربطة الخبز تحريك الدمع العالق في الأعماق، فيتساقط كورقة خريف مترنّحة؟ وكيف يمكن أغنية، من كلمات ولحن وتوزيع وغناء ومشهدية بسيطة، استفزاز المواجع والحركشة بالغصّات الإنسانية؟ كانت العائلة سعيدة، واليوم، تفرّق الشمل. البعض هاجر والبعض تغرّب في وطنه. تغنّي نانسي عجرم للآهات، فلا تُبقي موضعاً على حاله. أنين الأوطان قاتل. الخارج المدمّر، يُشبه شيئاً من الداخل الذي انهارت سقوفه وهجرته الأعمدة. كانت الجَمعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول