الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

الطبيب المسبّب في إفشاء أسرار ياسمين عبد العزيز ينتظر مصيره

المصدر: النهار
ياسمين عبد العزيز.
ياسمين عبد العزيز.
A+ A-
كشف الدكتور أسامة عبد الحيّ الأمين العامّ لنقابة الأطبّاء، عن خروج طبيب متخصّص في مجال النساء والتوليد، بمنشور يكشف كلّ تفاصيل الحالة الصحّية للفنانة ياسمين عبد العزيز، في محاولة منه للدفاع عن زملائه الأطبّاء بعد اتهامهم بوقوع خطأ طبّي سبّب تدهور حالتها.

وقال: "بالفعل هناك شكوى قُدّمت ضد الطبيب من أعضاء مجلس النقابة بهذا الشأن".
ووجّه، في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدّمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "أون"، الشكر للفريق المعالج لكلّ من الفنانة ياسمين عبد العزيز والإعلامية إيمان الحصري، قائلاً: "أشكرهم لأنهم حافظوا على الأسرار والتزموا الصمت التامّ حول تطورات حالتهما الصحّية، لأنهم مهتمون بعملهم وهدفهم الرئيسي فقط إيصال الحالتين لبرّ الأمان".
وأكمل: "الدكتور كريم مصباح عضو مجلس النقابة تقدّم بشكوى ضد الطبيب، وستبثّ لجنة آداب المهنة المشكلة قانوناً من عضوين من مجلس النقابة، ورئيس نيابة منتدب من النيابة الإدارية ودورها مشابه للنيابة العامّة، وستتولّى التحقيق في الشكوى وتستمع إلى الشاكي والمشكوّ في حقّه. وهناك حالتان بعد نظر الشكوى؛ إما أن تُحفظ وإما أن تحال للهيئة التأديبية، التي لديها تشكيل هي الأخرى مثل أيّ محكمة ابتدائية بها قاض من مجلس الدولة. وفي إحالة الشكوى عليها تتولى التحقيق مرة أخرى، فإما أن تقضي ببراءته وإما تصدر ضدّه العقوبة الموجودة في قانون النقابات المهنية".

واختتم عن تلك العقوبات المحتملة، قائلاً: "في حالة إفشاء الأسرار تكون العقوبة بقدر الضرر والخطأ، فالهيئة التأديبية لديها عقوبات تتراوح بين بسيطة تقضي باللوم أو لفت نظر وإنذار بالفصل، أو غرامة أو إيقاف عن العمل من شهر إلى سنة، أو المرحلة الثانية، وهي الشطب الكامل من جداول النقابة".

 

أمين عام الأطباء يكشف عقوبة الطبيب الذي سرّب حالة الفنانة ياسمين عبدالعزيز والوضع بالنسبة لـ دلال عبدالعزيز وإيمان الحصري#كلمة_أخيرة#لميس_الحديدي#ON



سيتعرّض للعقوبة... طبيب مصري يُفشي أسرار حالة ياسمين عبد العزيز الصحّية

كان الطبيب ماهر عمران، طبيب النساء والتوليد الشهير، قد تحدّث عن تفاصيل الحالة الصحّية للفنانة ياسمين عبد العزيز. وذلك بعد انتشار الأقاويل حول تعرّضها إلى خطأ طبّي بعد إجرائها جراحة دقيقة، وأكد أنّ ما تم تداوله على السوشيل ميديا عار تماماً من الصحّة.
وكشف تفاصيل الحالة الصحّية عبر "فايسبوك"، قائلاً: "أما عن جوهر القضية، فالحقائق ما يلي وأنا هنا لا أنتهك خصوصية المريضة ولكن رداً على كلّ الأكاذيب بل والشطحات التي دار فيها فلك الإعلام، ويعلم الجميع من الأطباء أنّ التاريخ المرضي الجراحي عندما ينطوي على موانع مطلقة لاستعمال المنظار الجراحي فلا يجب استعماله حيث يشكل مخاطر على صحّة المريض، وبالفعل كانت العملية جراحة مفتوحة".
 
وتابع: "تكوّن فريق الجراحة من طبيب متميز، أستاذ أجيال وقامة كبرى متميزة في مجال جراحة أمراض النساء والتوليد، بالإضافة إلى أستاذ جراحة تجميل شهير ومتميز في مجاله، وتمت إزالة كيس به تجمع دموي كبير الحجم من كلّ من المبيضين، احتوى كلّ منهما على ما يقلّ قليلاً عن نصف ليتر من الدم الكثيف الذي يتراكم على مدى سنوات بفعل مرض بطانة الرحم المنتبذة بالمبيض أو كما يقال (البطانة المهاجرة). وكل من يعمل في تخصّصنا؛ أمراض النساء، من الممكن أن يتصوّر مدى تعقيدات الحقل الجراحي في حالات تكرار التدخل الجراحي، ولا سيّما مع هذا المرض اللعين الذي تكون جراحاته أحياناً أشدّ قسوة من جراحات الأورام الخبيثة، ولا سيّما عند تكرار التدخل الجراحي، ولم تكن هذه هي المرة الأولى للتعامل مع هذا المرض".

وأضاف: "ومَن قام بفتح البطن هو أستاذ التجميل، ثم بعد الانتهاء من إزالة أكياس المبيض أقفل العملية وتم التعامل مع آثار العمليات السابقة على جدار البطن وانتهت الجراحة بسلام، ووضعت المريضة بالإفاقة، إلى أن استعادت وعيها قبل نقلها إلى غرفتها. وعانت المريضة انتفاخاً في البطن وتمدداً في القولون، تم تشخيصه باحتمال حدوث ثقب في القولون ناتج عن التصاقات المبيض بالقولون أو انسداد به، ما يعرف بـ Ogilvie Syndromr ie Acute Pseudo Colonic Obstruction، وتعني الانسداد الحادّ الكاذب بالقولون، وهو ينتج عن نوع من قصور في الإمداد العصبي للقولون ويؤدي إلى انتفاخ بالقولون، قد ينجم عنه ثقب به وتسرّب محتوياته التي يتبعها التهاب بريتوني".

وأردف: "المهم أنّه طبقاً للأشعّة المقطعية بالصبغة على الأمعاء لم يكن هُناك أيّ إصابة جراحية بالأمعاء، التي أُجريت وقت تمدّد الأمعاء الغليظة، واستكملت هذا التشخيص النادر الحدوث. ومع ذلك قبل أن تتفاقم الحالة أدخلت المريضة مرة أخرى للاستكشاف وتم التعامل معها جراحياً بكفاءة، وظلّت المريضة في غرفة العناية المركّزة تحت تأثير المهدئات ومضادّات الألم كما هو متبع بعد العمليات الكبرى، ولم تدخل المريضة مطلقاً في حالة الغيبوبة المزعومة التي ظلّت عناوين للهراء الصحافي أو موضوعاً لهراء الفضائيات".

واختتم حديثه: "كما جاء على لسان أسرتها وصرّحت به وسائل الإعلام، نُقلت المريضة إلى غرفتها للملاحظة العادية، واستقرّت حالتها والحمد لله. وقُرّر منع الزيارة لحين السماح بها، وإنّ كلّ ما أحاط بهذه الواقعة يدعو إلى الأسى، فما نُسب إلى الأطبّاء من إهمال، وما ادُعيَ بأنّه خطأ طبّي، وما بدر من بعض مشاهير الأطبّاء الذين أدلوا بدلوهم عن غير علم لَيدعو بحق إلى الأسى على ما نحن فيه من واقع مؤلم لن يؤدي إلّا إلى عواقب وخيمة".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم