ألين لحّود تنعى عمّها: "المبدع خالد... روميو لحود ما بموت"

توجّهت الفنّانة ألين لحود إلى الراحل العملاق روميو لحود بكلمات خرجت من ابنة نشأت في هذه البيئة الفنية الصافية، يكفي انّها ابنة الراحلة سلوى القطريب، ويكفي أنّها استمدّت من المعلّم لحّود هذا التكابر على الوجع وعاشت في كنف مدرسته.
 
نشرت لحود صورة تجمعها بعمّها الراحل، فكتبت: "يا رايح سلّم عالكلّ... كثر سألوني ليش بعد ما حكيتك أو كتبتلك، يمكن لأن صاحب الكلمة راح. غاب عن عيوننا. بس أكيد ما غاب عن قلوبنا."
 
وتابعت: "روميو لحود العبقري، مسبّع الكرات،الانسان الاستثنائي والفنان الخلّاق والمبدع، السابق لعصره. روميو لحود العالمي، المثقف، صاحب النكتة الحلوة والراقية. روميو لحود عمّي، عرّابي، بيّي الثاني وأستاذي. ما كنت عارفي رح توجّعني هالقد، يمكن لأن كما قال أبي ناهي وعمتي ناي، ما كنت متخايلة أنك بتروح. المبدع خالد، ما بموت، روميو لحود ما بموت."
 
وشكرت لحّود الراحل على كلّ ما زوّدها به خلال مسيرته: "أشكرك على كلّ نصيحة أو انتقاد أو تشجيع، لكن أكثر ما أشكرك عليه هو كلّ الحب الذي علّمتني اياه وأعطيتني إياه. الآن أصبحت تعرف شو في خلف البحر ووقت نرجع نلتقي أنا مأكّدة أنك رح تكون محضّر أشياء كثيرة تخبّرنا عنها. يمكن على دروب الهنا متل البحر متل السما رح نلتقي أنت وأنا".