السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

في محاولة لإنقاذ شعبيته... محمد رمضان ينشر صورة علم فلسطين

المصدر: "النهار"
محمد رمضان.
محمد رمضان.
A+ A-
في محاولة منه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من شعبيته، قام الممثل محمد رمضان بتغيير صور الغلاف الخاصة به عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" بصورة علم دولة فلسطين. 

وجاء تغيير العلم لتهدئة الرأي العام بعد الهجوم الشديد عليه، بعد التقاط صور له مع ممثل إسرائيلي، لكن يبدو أن ذلك لم يجعل محمد رمضان يسلم من الانتقادات والهجوم عليه، إذ انهالت عليه الردود العنيفة من متابعيه، رافضة ما فعله، من بينها: "فلسطين لا تحتاج إلى علم لنحبها، وإنما لرجال لتحريرها ونصرتها على الصهاينة، فلسطين فى القلب".

وكان نقيب المهن التمثيلية الدكتور الفنان أشرف زكي أصدر أمس بياناً، أكد رفض النقابة التطبيع، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني والدعم الكامل لقضيتهم.
موضحاً أنه سيعقد اجتماعاً طارئاً للنقابة اليوم الإثنين، لمناقشة أزمة تطبيع محمد رمضان مع الإسرائيليين، واتخاذ القرار المناسب الذي يتوافق مع لوائح النقابة وقوانينها.

وقال زكي، في البيان، إن مجلس النقابة يدرك الفرق بين المعاهدات الدولية التي وقعتها مصر مع إسرائيل، والموقف الشعبي والفني والإنساني، الذي تلتزم به الدول العربية تجاه فلسطين.
 
يذكر أن الإعلامي الإماراتي حمد المزروعي، نشر أمس الأول، عبر حسابه الخاص بموقع "تويتر" صورة ظهر فيها محمد رمضان، مع الفنان الإسرائيلي الشهير عومير آدم، وعلى الفور انتشرت الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف، وعبّر رواد هذه المواقع عن استيائهم من التطبيع مع دولة الكيان الصهيوني.
 
وحاول محمد رمضان، الدفاع عن نفسه عبر حسابه الخاص بموقع "إنستغرام" خلال تسجيل صوتي، مؤكداً خلاله أنه لم يعرف هويته أو جنسيته، ولكن فوجئ متابعوه بحذف المنشور. واضطر بعدها رمضان للتعليق مجددا على الأزمة، بعد انتشار صور جديدة له تجمعه بلاعب منتخب إسرائيل لكرة القدم ضياء سبع، والممثل الإسرائيلي إياد تسافاني، موضحاً أنه يلتقي يومياً بالمئات من المعجبين والمعجبات الذين يحرصون على التقاط صور تذكارية معه، فليس منطقياً أن يسألهم عن جنسياتهم، واستعان محمد رمضان، بالآية القرآنية "لكم دينكم ولي دين" للرد على حملات الهجوم التي دشنت ضده عبر "السوشيل ميديا".
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم