الدور الذي شقّ طريق جنيفر لوبيز نحو هوليوود: درستُه بلا كلل

استذكرت جينيفر لوبيز بداياتها بحب وتقدير. لقد مرّ 24 عاماً على إطلاق فيلمها الرائع "سيلينا" للمرة الأولى في صالات السينما، واحتفلت النجمة العالمية بالذكرى السنوية يوم الأحد مع متابعيها في "إنستغرام".
وشاركت لوبيز نظرتها الخاصة عن الفيلم الذي ساعدها على تطوير حياتها المهنيّة وشقّ طريقها نحو النجوميّة والصفوف الأولى في هوليوود.
ونشرت ثلاثة مقاطع فيديو مقتبسة من الفيلم وكتبت: "لا أصدق أنه مرّ 24 عاماً على إصدار سيلينا. أنا فخورة جدًا بهذا الفيلم! فخور جداً بكوني جزءاً صغيراً من تراث سيلينا المذهل".
تذكرت لوبيز كيف، عندما كانت تستعد لتأدية دور الأسطورة الراحلة سيلينا كوينتانيلا، وكتبت: "لقد درستها بلا كلل، كل خطواتها، حركات أصابعها، شفتيها، ضحكتها، تعابيرها".
تابعت لوبيز: "عندما حان وقت تصوير مشهد هيوستن أسترودوم الكبير في الفيلم، قمت بالتجربة الأولى للمشهد وبعدها جاء الممثل الرائع إدوارد جيمس أولموس الذي لعب دور والد سيلينا وقال لي إنني أتممت كلّ فروضي، وحان الوقت لأن أطلقها. فأدّيت الدور على طريقتي والباقي ترونه في الفيلم!"
كان فيلم "سيلينا" الذي تم إطلاقه في 21 آذار 1997 أول دور بطولي للوبيز بعد قيامها بعدّة أدوار ثانوية.
 
قُتلت سيلينا، الملقّبة بـ"ملكة التيجانو" في 31 آذار 1995 عن عمر يناهز 23 عاماً على يد صديقتها ورئيسة نادي معجبيها يولاندا سالديفار. صعدت إلى الشهرة في التسعينيات كإحدى أوائل النجمات البارزات اللاتي يغنين التيجارو الذي كان حصرياً للرجال حينها، والتي ساهمت في شهرتها في أميركا اللاتينية.