بعد تحسن حالتها ساعات... وفاة سهير البابلي عن 86 عاماً


رحلت منذ قليل، الفنانة القديرة سهير البابلي، وذلك عن عمر ناهز الـ84 عاماً؛ متأثرة بالوعكة الصحية التي نُقلت على إثرها إلى المستشفى منذ أسابيع قليلة.

وتصدّر خبر رحيلها مواقع التواصل، وسط حزن شديد خيم على قلوب محبيها، كما حرص على توديعها بكلمات مؤثرة عدد من النجوم.

ورحل الجسد وبقيّ جمال الروح، فقد أمتعتنا الفنانة القديرة بأعمالها الرائعة التي رسّخت بها محبة كبيرة داخل قلوب جمهورها في الوطن العربي، وستظل ذكراها خالدة بأعمالها القيّمة الهامة.

ولدت سهير حلمي إبراهيم البابلي، في 14 فبراير 1937، في مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وكان والدها مُعلم رياضيات وناظر مدرسة المنصورة الثانوية العسكرية بنين، ووالدتها ربة منزل.

والتحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ومعهد الموسيقى في  الوقت نفسه، ورفضت والدتها دخول المجال الفني إلا أنّ والدها شجعها.

ومن أشهر أعمالها المسرحية والسينمائية والتلفزيونية،  مسرحية ريا وسكينة مع شادية، ومدرسة المشاغبين، جناب السفير، لحظة ضعف مع صلاح ذو الفقار، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، وذلك المجهول مع صلاح ذو الفقار. 

واعتزلت عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، وفي عام 2006، عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل قلب حبيبة.

ومن عجائب القدر، أن  الدكتور رضا طعيمة زوج ابنتها، كان قد زفّ منذ ساعات خبراً ساراً لجمهورها بتحسن حالتها، بعدما فتحت عينيها عند قراءة الرقية الشرعية لها.
وقال في تصريحات إعلامية، إنها تشعر بوجودهم إلى جانبها، ولكن لا تتحدث معهم؛ نظراً إلى وجود أنابيب الأوكسيجين والتنفس الاصطناعي، كما أن الأطباء بدأوا في إجراء جلسات علاج طبيعي لها.