"اليوم عرس تاتيانا"... أرزة شدياق في تشييع ابنة شقيقتها: هكذا نزوّج أولادنا في لبنان (فيديو)
نشرت أرزة شدياق مقطع فيديو من تشييع ابنة شقيقتها تاتيانا واكيم، التي قضت برصاصة داخل مطعم في بطحا، منذ يومين، مختزلة بكلماتها الوجع والانكسار الذي أصاب العائلة بعد غياب عروسهم قسراً عنهم.
وكتبت شدياق: "اليوم عرس تاتيانا في البوشرية، هكذا نزوّج أولادنا في لبنان".
شدياق الموجودة في دبي، لم تتمكّن من المشاركة في وداع تاتيانا الأخير، وكتبت: "أشارك من هنا بالمسبحة كي يصبركم الله على هذه المصيبة ولكي تحملها العذراء كالملاك وتضعها في حضنها ولا تتركها أبداً، وتبرّد قلب أمها وأبيها وشقيقيها وكل العائلة والمحبين".
وتابعت: "خسارة كبيرة لا تعوّض، لعن الله ساعة الشيطان يا خالتي... يا ليتني أنا مت ولم تموتي أنتِ، احترق قلبي عليك، بعد انتهاء عرسك نامي في حضن العذراء يا حبيبة قلبي وانتظرينا".
شدياق قالت، في حديث لـ"النهار"، إنّ "البلد أصبح مزرعة. كلّ مَن أراد يمكنه أن يحمل رشّاشاً ويُطلق النار، في ظل غياب تامّ للدولة"، مضيفة: "خسرت تاتيانا حياتها قبل حفل زفافها بشهرين، على مرأى من خطيبها، عندما كانت جالسة وإيّاه في المطعم. رصاصة حوّلت حياة عائلتين إلى جحيم. ماذا عساي أقول بعد هذه الفاجعة. أتمنى الصبر لنا، وأطلب من الله أن تمرّ المرحلة التي يشهدها لبنان بسلام".
من جانبه، لفت رئيس بلدية بطحا أفرام السقيّم لـ"النهار" إلى أنّ "إشكالاً فرديّاً حصل في مطعم الشِّير، وتطوّر إلى الخارج، حيث أطلق أحد الأشخاص رصاصة في الهواء، وثانية باتجاه المطعم، فخرقت السَّقف، واستقرت في جسد الفتاة تاتيانا، ما أدّى إلى وفاتها على الفور"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن لـ"النهار" أنّ "التحقيق مستمرّ في القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الآن".
وشدّد المصدر، في تعليقه على تبرير من قال إنّ مطلق النار كان يسعى إلى فضّ الإشكال، أنّه "لا يمكن معرفة ذلك قبل الاستماع إلى إفادة مطلق النار والشهود والمتورّطين في الإشكال".
من جانبه، لفت رئيس بلدية بطحا أفرام السقيّم لـ"النهار" إلى أنّ "إشكالاً فرديّاً حصل في مطعم الشِّير، وتطوّر إلى الخارج، حيث أطلق أحد الأشخاص رصاصة في الهواء، وثانية باتجاه المطعم، فخرقت السَّقف، واستقرت في جسد الفتاة تاتيانا، ما أدّى إلى وفاتها على الفور"، في حين أكد مصدر في قوى الأمن لـ"النهار" أنّ "التحقيق مستمرّ في القضية، ولم يتم توقيف أحد حتى الآن".
وشدّد المصدر، في تعليقه على تبرير من قال إنّ مطلق النار كان يسعى إلى فضّ الإشكال، أنّه "لا يمكن معرفة ذلك قبل الاستماع إلى إفادة مطلق النار والشهود والمتورّطين في الإشكال".