السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجمعيات النسائية رفضت دعمه... أيمن قميحة خارج سرب معايدات الأمّ: "حق الحضانة" (فيديو)

المصدر: "النهار"
أيمن قميحة.
أيمن قميحة.
A+ A-
اختار الفنان والملحّن أيمن قميحة التغريد خارج السّرب العاطفي بمناسبة عيد الأم، فاعتبر أنّ طرح القضايا الإنسانية التي تعني المرأة والأم في شكل خاص بمثابة "عيدية غير تقليدية"، حسية وفعلية عمد إلى تبنّي أوّل الغيث منها في الشق المتعلق بحق الحضانة.
 
الأغنية بعنوان "حق الحضانة"، كتب كلماتها سعيد ضاهر ولحّنها وأداها قميحة ووزّعها ماجد ضاهر وميكس وماستر محمد المقهور، فيما تولّى إخراج الفيديو الكليب عباس فضل الله.
 
يوضح قميحة لـ"النهار" أنه "تقصّد كرجل تقديم هذا العمل بصوته، مطالباً بأحد الحقوق المشروعة لكل امرأة. فأيّ رجل يعتبر أنّ كل امرأة في الحياة هي أم سيفكر بالأسلوب السليم ولن يحرمها من هذا الحق الإنساني"، مضيفاً: "هل تقبل أن تحرم والدتك أو شقيقتك من فلذة قلبها، لذلك من يفكر من هذا المنطلق لا يمكن أن يقدم على فعل خاطئ في حق المرأة".
 
ويتابع: "صرختي كرجل نابعة من رغبتي في أن أوصل رسالة معنوية واجتماعية علّني أؤثر على القضاء والقرارات غير المنصفة المتخذة في حق كل أم بموضوع الحضانة، لا سيّما الرجال الذين يفكّرون في هذه الطريقة. الأغنية المقدّمة تحمل نفساً غاضباً، وهي ليست تجارية، بل تفنّد رغبة فنان مستفز من واقع غير عادل، فقرر الصراخ لأجل حقوق المرأة".
 
 
 
بالنسبة لقيمحة: "المرأة ليست دائماً بحاجة لأن تذكرها بأنها نبع الحنان، بل بحاجة للوقوف بجانبها في ما يتعلق بحق من حقوقها، فكيف إذا كان حق الحضانة؟. الأم تحب أن يكون لديها أولاد وأن تكون بجانبهم، وهذا هو الحق الأسمى لكل أم".
 
ويلفت إلى أنه "يعلم أن تغيير هكذا قرارات لن يأتي بصوته، بل من خلال الضغط عبر توظيف كل فرد في المجتمع ما يملكه من قوّة لإعلاء الصوت، لا نريد الكلام بل الفعل".
 
تقصّد قميحة أن يستهل عمله المصوّر بعبارة: "حق الحضانة ما حدا مهتم"، كاشفاً عن أنه قصد في هذه العبارة الجمعيات التي تخرج وتنادي بحقوق المرأة. ويوضح في هذا الشق: "هو شعور بالصدمة عندما تتوجه إلى هذه الجمعيات وتعرض عليها أن تتبنّى هذا العمل الداعم للمرأة فيأتيك الرفض. ما هذا التناقض؟ طلبت رعايتهم وليس إنتاجهم، وللأسف أغلب هذه الجمعيات رفضت العمل رغم إشادتها وتصفيقها له، الأمر الذي دفعني إلى تبنّي هذا العمل في شكل فردي لأنّ هدفي أن تصل الرسالة من خلال التأثير على المجتمع الذي بدوره سيؤمّن قوّة ضغط على القضاء".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم