الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

نادين نسيب نجيم وصورة خبير التجميل الإسرائيلي... "محاولة فاشلة"

المصدر: "النهار"
نادين نسيب نجيم.
نادين نسيب نجيم.
A+ A-
أغرقت الممثلة نادين نسيب نجيم صفحات التواصل الاجتماعي بتوثيق تفاعل جمهورها مع النجاحات التي تحقّقها، فوجّهت رسالة مباشرة إلى من أسمتهم "الخبثاء" الذين حاولوا أن يلصقوا بها التطبيع مع إسرائيل، على خلفيّة صورة التقطت مع خبير تجميل خلال تصويرها إعلاناً ترويجيّاً في دبي، وتبيّن أن الخبير إسرائيلي، ويُدعى إيدو رافايل زادوك، وكان في عداد فريق العمل.
 
 
وعن حقيقة ما حصل، أوضحت نجيم أن خبير التجميل عرّف بنفسه أنه من اليونان، ولم تكن تعلم جنسيّته الأصلية، وقالت: "ليس من المعقول أن أعرف أنه إسرائيليّ وألتقط صورة معه. هم خبثاء مثل خبير التجميل الذي لم يعرّف عن هويته".
 
وتقصّدت إحدى وسائل الإعلام استضافة خبير التجميل الإسرائيلي، الذي أكّد معرفة نجيم هويّته، زاعماً أنه "كان يتكلّم معها العبرية معظم الوقت". ونشر الأخير عبر خاصيّة "الستوري" تعليقاً بالإنكليزية والعربية جاء فيه: "أنا خبير مكياج ولست سياسياً، أجعل العالم أكثر جمالاً. أحترم جميع عملائي ورغباتهم واحتياجاتهم. هذا هو السبب في أن جميع عملائي يعلمون من أنا، ولا أخفي أيّ شيء عنهم أبداً. ليس لديّ سوى سمعتي وموهبتي، ولهذا أقول دائماً الحقيقة لعملائي". 
 
 
وأمام  هذه المحاولات، أكّد كثيرون من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي "دعمهم الكامل لنجيم وعدم تشكيكهم للحظة بوطنيّتها ودعمها للقضية الفلسطينة". 
 
يُذكر أن نجيم حصدت جائزة "موريكس دور" عن فئة أفضل ممثلة لبنانية في الوطن العربي عن دوريها الرئيسيين في مسلسلي "عشرين عشرين" و"خمسة ونص"، في وقت تحصد نجاح مسلسلها الجديد "صالون زهرة"، الذي يعرض على منصّة "شاهد VIP"، ويشاركها فيه الممثل السوري معتصم النهار ونخبة من الممثلين اللبنانيين.
 
ولم تكن هذه الأزمة هي الأولى التي يقع فيها المشاهير العرب، فقد سبق ووقع الفنّان محمد رمضان في المشكلة نفسها، بعدما تمّ التقاط صورة له مع فنان إسرائيلي، فهاجمه عدد كبير من الجمهور في مصر والوطن العربي، وطالبوه بتحديد موقفه، والاعتذار عن التعامل مع فنّاني دولة الاحتلال، خاصة بعد وصلات الاستفزاز التي قدّمتها وسائل إعلام إسرائيليّة.

بدوره، أنكر رمضان هذه التّهمة خلال تسجيل صوتيّ نشره في حسابه عبر "إنستغرام"، مؤكّداً أنّه لم يعرف هويّة الفنّان ولا جنسيّته، ولكن سرعان ما حذفه.

ولم يسلم الممثل خالد النبوي من الوقوع في هذا الفخّ، في العام 2010، بعد اشتراكه في فيلم أميركي بعنوان "اللعبة العادلة"، حين شاركته فنّانة إسرائيلية تدعى إيريز بحر، المعروف عنها خدمتها في جيش الاحتلال، ودافع النبوي عن نفسه مؤكّداً وطنيّته، كما كشف عن تجسيده شخصيّة شاب عراقيّ في الفيلم يدافع عن بلاده.

أما الفنان محمد هنيدي، فأثار حالة من الجدل من خلال صورة له مع إعلاميّ إسرائيليّ في إحدى دورات مهرجان الجونة السينمائي، لكنّه خرج عن صمته وقال: "أنا لا أعرف مَن هذا الشخص، أنا اتصورت مع آلاف الأشخاص هناك".

وتابع قائلاً: "أكيد أيّ شخص يأتي للتصوير معي، وأنا في مصر ومهرجان مصريّ، لن أقول له طلّع بطاقتك".
وأمّا عن الزعيم عادل إمام، فقد واجه الموقف نفسه بسبب مسلسله الرمضاني "مأمون وشركاه"، بعد أن ظهرت في حلقاته مجموعة من اليهود يعيشون معه في المنزل نفسه، ما اعتبره جمهوره ترويجاً للتطبيع، لكنه دافع عن نفسه عقب انتشار الحادثة، مؤكّداً أن هناك فرقاً بين الدين اليهودي، الذي شرّعه الله، وما يقوم به الاسرائيليون من احتلال لفلسطين.

واتُّهمت الفنانة بسمة أيضاً عقب مشاركتها في مسلسل أجنبي مع عدد من الممثلين الإسرائيليين، وردّت حينها مستنكرة بأنها غير مسؤولة عن معرفة جنسيّة جميع المشاركين في الأعمال التي تقدّمها، فضلاً عن أنّ الشخصيّة التي قدّمتها في المسلسل لا تروّج مطلقاً للتطبيع.

ولا ننسى أن عدداً آخر من النجوم واجه مواقف مماثلة، أبرزهم الفنّانة نانسي عجرم، محمد عساف، صابر الرباعي، وغيرهم ممن وقعوا ضحايا للمصادفات وفريسة للتكنولوجيا الحديثة والتقاط مثل هذه الصور.
 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم