السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بيلّا حديد تنتفض لأجل بلدها فلسطين... وتروي قصّة جدّيها مع الاحتلال الإسرائيلي (صور)

المصدر: "النهار"
بيلا حديد.
بيلا حديد.
A+ A-
لم تكتفِ بيلّا حديد (24 عاماً) بالحملات التي أطلقتها عبر منصاتها الإجتماعية لدعم بلدها وشعبه، بل أظهرت تضامنها عبر الانضمام إلى احتجاج كبير في نيويورك بعد أسبوع من الانتهاكات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني.
 
وتوجّهت عارضة الأزياء التي ينحدر والدها محمد حديد من فلسطين إلى مواقع التواصل الاجتماعي لمشاركة مجموعة من الصور التي اتخذت خلال الاحتجاج. وكانت الأخيرة ترتدي قناعاً للوجه وكوفية، ملوحةً بالعلم الفلسطيني.
 
 
وكانت المسيرة التي أقيمت في نيويورك واحدة من بين عدّة احتجاجات نُظمت في جميع أنحاء العالم، في أعقاب الاضطرابات التي شهدتها المنطقة هذا الأسبوع.
 
وعلّقت بيلا على مجموعة الصور: "قلبي يكبُر لوجودي بين هذا العدد الكبير من الفلسطينيين الجميلين والأذكياء والمحترمين والمحبين واللطفاء والكريمين. نحن سلالة نادرة، حرّروا فلسطين حتى تصبح فلسطين حرة".
 
سارع عدد كبير من متابعيها إلى دعم بيلا وأشادوا بها لاستخدامها منصّتها لتثقيف الآخرين.
 
وجاء انضمامها إلى الإجاجات بعدما نشرت صورتين لجديها وأعمامها تشرح فيهما عن أصول عائلتها العريقة.
 
 
وكتبت بيلا: "حفل زفاف جدّتي وجدّي في الناصرة بفلسطين عام 1941. الأميرة خيرية ضاهر حديد (التي أحمل اسمها "خير")، حفيدة أمير الناصرة وحاكم الجليل تتزوج الأستاذ أنور حديد، من حي صفد بفلسطين، من عائلة الحاج شيخ محمد حديد صفد العريقة".
 
وتابعت العارضة واسمها الكامل إيزابيلا خير حديد: "أنجبا 8 أطفال جميلين. عماتي وأعمامي، بمن فيهم أبي ومحمد حديد، في أقصي اليمين إلى الأسفل مع عمي محمود بين ذراعيه وجدتي أقصى اليسار. تم إخراجهم من منزلهم في فلسطين عام 1948 مع 8 أطفال دون سن الـ15، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس".
 
وختمت: أحب عائلتي، أحب تراثي، أحب فلسطين وسأدعمها بقوة للحفاظ على أملهم في أرض أفضل ولعالم أفضل لشعبنا وللناس من حولهم. لا يمكنهم أبداً محو تاريخنا".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم