اشترِك في نشرتنا الإخبارية
علاقة نيكي ميناج المضطربة بوالدها تنكشف بعد وفاته: "حاول حرق منزلنا"
17-02-2021 | 16:49
المصدر: "النهار"
لا تزال شرطة مدينة لونغ آيلاند تبحث عن السائق الفارّ الذي قتل روبرت ماراج، والد نيكي ميناج (38 عاماً) إثر ظهور تفاصيل جديدة حول علاقة مغنية الراب المضطربة بوالدها، بحسب موقع "الدايلي ميل" البريطاني.
وأوضحت شرطة نيويورك في بيان أنّ روبرت ماراج (64 عاماً) كان يسير في أحد شوارع مينولا في جزيرة لونغ آيلاند قرابة الساعة السادسة والربع مساءً عندما صدمته سيارة وفرّ سائقها. ولم يتمكّنوا من الحصول على وصفٍ دقيقٍ لمرتكب الجريمة حتى الآن، إلا أنّ "التحقيق جارٍ.
ولم تعلّق ميناج علنًا على وفاة والدها حتى الآن، لكنها تحدثت سابقاً عن طفولتها الصعبة وتعاطي والدها المخدرات.
وكانت علاقتهما صعبة، حيث اتهمت ميناج والدها بأنه مدمن على الكحول والمخدرات خلال نشأتها، لكنها أفادت منذ ثمانية أعوام أنه كان يحاول السير في المسار الصحيح. وأخبرت صحيفة "الغارديان" عام 2012: "لا يزال مع والدتي. أُدخل إلى مركز إعادة التأهيل لتنظيف نفسه ثم بدأ بالذهاب إلى الكنيسة كثيراً، وبدأ في تغيير حياته. إنه بعيد عن المخدرات الآن. لم يعد يغرس الخوف في الناس".
وتحدثت النجمة بالتفصيل عن العنف المنزلي التي شهدته في طفولتها، بما في ذلك حادثة حاول فيها حرق منزلهم للتخلص من والدتها، وكيف كان والدها مدمناً على الكوكايين. وشرحت في مقابلة أجرتها عام 2015 مع صحيفة "النيويورك تايمس" أنها لم تتعرض للعنف الجسدي من قبل والدها. إلا أنها أخبرت في عام 2010 أن والدها كان يعنّف أمها، زوجته كارول.
نادراً ما تحدثت الأسرة عن مراج في السنوات الأخيرة، ولم تتضح على الفور علاقته بميناج ووالدتها كارول وقت وفاته. تُظهر الصور أن مناج ووالدها، الذي يُعرف أيضًا باسم عمر، حضرا العديد من المناسبات معاً في بعض الأحيان، ومن الواضح أنهما يحاولان تصحيح العلاقة بينهما.
اعترف روبرت بأنه يعاني من مشكلات في السيطرة على الغضب، لكنه قال في مقابلة عام 2012 إن رواية ابنته عن سلوكه كان "مبالغاً فيها".
واجهت الأسرة عاماً صعباً، بعدما حكم على شقيق ميناج جيلاني مراج بالسجن المؤبد في كانون الثاني 2020 لاغتصابه قاصراً.
