إلهام شاهين ووفاء عامر وطارق الشناوي في عزاء وائل الإبراشي وزوجته تنهار بالبكاء

حضرت وفاء عامر وإلهام شاهين، عزاء الصحافي والإعلامي وائل الإبراشي، الذي أقيم مساء أمس بمقر مؤسسة روزاليوسف الصحافية، بحضور الناقد الفني طارق الشناوي، والإعلامية سهير جودة، وزوجته سحر الإبراشي وابنتيهما اللاتي دخلن في نوبة بكاء.

كما حضر العزاء عدد من القيادات الصحافية، منهم: كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وعبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وضياء رشوان، نقيب الصحافيين.

كان النائب العام المصري المستشار حمادة الصاوي، قد أمر باتخاذ إجراءات التحقيق العاجلة في واقعة وفاة الإبراشي، بعدما تقدمت زوجته سحر ببلاغ اتهمت فيه طبيباً بالتسبب في موته.

وقالت في شكواها، إن الطبيب المتهم أعطاه أقراصاً غير متداولة، مدعياً فاعليتها في علاج فيروس كورونا، وأقنعه بتناولها وعلاجه بالمنزل، وأنه كان يُدخن بشراهة في غرفة نوم المتوفى خلال ملازمته، رغم الأثر السلبي لذلك.

ويُعدّ الإبراشي أحد أشهر الإعلاميين، وهو من مواليد 26 تشرين الأول 1963 بالدقهلية، عمل في بداية حياته بمؤسسة روزاليوسف ثم رأس تحرير جريدة صوت الأمة، وقدم برنامجي "الحقيقة" و"العاشرة مساء" على شاشة قناة "دريم" قبل أن ينتقل إلى التلفزيون المصري عبر برنامج "التاسعة".

ورحل الإعلامي المصري تاركاً تاريخاً حافلاً من النجاحات على المستوى الصحافي والتلفزيوني، حيث بدأ حياته المهنية من خلال روزاليوسف، وجريدة صوت الأمة، ثم اتجه إلى تقديم البرامج التليفزيونية، التي قدمها بقالب مختلف عن السائد وقتها.