محمد رمضان... وحمّى "النمبر ون"

تعرّف الجمهور العربي إلى محمد رمضان كممثل بداية من خلال بطولته في مسلسل "ابن حلال" قبل ستة أعوام، وحصدَ ظهوره تفاعلاً كبيراً في الشارع المصري حتى إن أصواتاً معارضة خرجت لتطالب بوقف عرض العمل بعدما تقمّص أطفال مصريون شخصية رمضان في المسلسل وحملوا الأسلحة البيضاء.
 
مسار تصاعدي تبع خطوات رمضان في البطولة الدرامية عاماً تلو الآخر، فهو "نسر الصعيد" و"الأسطورة" و"البرنس" وقريباً في رمضان 2021 "موسى".
 
ووسطَ عاصفة الأسماء التي تمجّد بطولة رمضان وتصفه بالبطل الذي لا يتكرر، انتقلت الحمّى إلى "يوتيوب" بعدما طرح نفسه كمغنٍ، وتتالت إنتاجاته الفنية حتى وصل إلى شركة "روتانا"، وكرّم في مهرجان "BIAF" ببيروت عن أغنيته الشهيرة "نمبر ون".
 
 
فما الذي حقق معادلة الرقم الأول لدى محمد رمضان؟ يعتبر رمضان نفسه نموذجاً فنياً فريداً يعمل على إثارة مشاعر المتابعين عبر التركيز على فكرة البطولة المطلقة والنجم الأوحد.
 
لكنّ هذه المعادلة ليست دائماً صحيحة، فمثلاً في مسلسل "البرنس" خلال موسم رمضان الفائت ورغم تصدّره بوستر العمل وترويجه على اسمه، إلا أنّ الضوء ذهب إلى الممثل أحمد زاهر والذي صنع حالة شعبية كبيرة حول شخصيته في العمل.
 
من ناحية ثانية، شارك رمضان الغناء مع الفنان المغربي سعد لمجرد ضمن أغنية "انساي"، وبيّنت الأرقام أن الجمهور انحاز أكثر إلى لمجرد، الذي تشجع بعد الأغنية لمنافسة رمضان في عقر داره باللكنة المصرية وعبر أغنية "عدى الكلام" التي صدرت بالتزامن مع أغنية محمد رمضان "تيك توك".
 
 
في حين دخلت كل من الممثلة المصرية بشرى والممثل المصري أحمد الفيشاوي على خط المنافسة مع رمضان، فتحدت بشرى رمضان في أغنية "كوبرا" بينما أصدر الفيشاوي أغنية تحمل اسم "نمبر 2" في مواجهة مباشرة مع محمد رمضان.
 
 
وشغلت أخبار وثياب وتحركات محمد رمضان مواقع التواصل الاجتماعي، من مظاهر الثراء إلى العُري الفج في الكليبات المصورة وحتى الإقامة الذهبية في الإمارات العربية المتحدة. ليكون محمد رمضان اسم "ترند" أينما ذكر سواءً على لسان طيار مصري أساء له رمضان في فيديو من داخل الطائرة، أو مع مجموعة كبيرة من نجوم الوسط الفني، فما إن تكتب "خلاف محمد رمضان" في "يوتيوب" حتى تجد عشرات النتائج عن مشكلات كان المحور الرئيسي فيه حمّى الـ"نمبر ون".