الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

موعد مع "كاهنة المسرح" جاهدة وهبه في "بيروت ترنّم"... تلاوة للأمل

المصدر: "النهار"
جاهدة وهبه.
جاهدة وهبه.
A+ A-
شجرة الحياة خضراء كما قال غوتة، وشجرة الميلاد هذا العام في "بيروت ترنّم" خضراء، تعلن الحياة، تجدّد الأمل مع جاهدة وهبه في السادس عشر من كانون الأول، والتي، ما أن أعلن عن فتح باب الحجز للبطاقات المجانية لحفلتها في كنيسة مار مارون - الجميزة حتى نفدت بغضون ساعات، لا سيّما أنّه تمّ تقليص عدد الحضور مراعاة لإجراءات السلامة، مما حدا بجمهورها بالمطالبة بنقل الحفل إلى مكان أكبر أو بتمديد ليلة أخرى لـ "شاعرة الصوت" أو "رينغانا" كما أسماها الكبير سعيد عقل علّها تكون جرعة أمل إضافية تتجدّد فتواسي ولو معنوياً قلب كل موجوع ومتألم.

بمرافقة لوقاس صقر على البيانو، وكورس نسائي، ليلة الأربعاء من هذا الأسبوع ستكون ليلة الأناشيد والتسابيح، معارج الروح في انجذابها إلى الملكوت الأعلى... شطحات، أصداء بيزنطية وسريانية لصلاة جامعة عند قمم الأرز. إحياء الأمل والإيمان بقيامة لبنان على نبض الموسيقى والترنيم.
 


مجموعة من التراتيل تنشدها "كاهنة المسرح" تتعالى من كنوز في الطقس الماروني، إلى القصيدة المُضرية للبوصيري... فتحية للأب يوسف الأشقر إلى باقة من المدائح والقصائد الصوفية للحلّاج والشبلي، فالمزامير (الله لنا ملجأ وقوة) والابتهالات (لبّيك ربي) وشذرات من ترانيم ميلادية بعدة لغات منها الأرمنية والانكليزية والفرنسية، بألحان عالمية لموزار، وأخرى لوديع الصافي، الأب منصور لبكي، الأخوين رحباني وجاهدة وهبه.

هي تلاوة شاهقة للأمل، وبعدما غنّت من كلماتها وألحانها "عم يوجعني وطني" التي ستحضر في الحفل أيضاً، تطلق هذا العام وتماهياً مع شعار المهرجان، أغنية جديدة عنونَتها "بيروت ترنّم للأمل" عن لحن "الشتاء" لفيفالدي، تركت دهشة اكتشافها كلاماً وأداءً لمن سيحضر، كما أغنية من ألحانها استوحت كلماتها من قصيدة للشاعر الإسباني لوركا تؤديها بالعربية والاسبانية ومطلعها:

"آلاف الثيران، آلاف الفاسدين، يجرّون البلاد من قميصها، يمزّقون قميصها...
ليس من هواء يغسل الحدائق، لا مطر يسقي الحقول...
منهوبة أرواحنا كحقل من القمح سبته النيران في أوج الحريق...".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم