الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

النائبة في الكونغرس رشيدة طليب تبكي وجع فلسطين: "لا نعتذر عندما نقاتل الظلم" (فيديو)

المصدر: "النهار"
النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (أ ف ب).
النائبة في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب (أ ف ب).
A+ A-
بكوفية فلسطينية وعينين أثقلهما الوجع، انتصبت النائبة الديموقراطية في الكونغرس الأميركي، عن ولاية ميشيغان، الفلسطينية الأصل رشيدة طليب، أمام أعضاء الجلسة، قبل أن تخونها دموعها في حديثها عن ارتكابات قوات الاحتلال الإسرائيلي في حقّ شعبها من غزّة إلى الشيخ جراح فاللد.
 
استهلّت طليب حديثها بالقول: "أنا الأميركية- الفلسطينية الوحيدة في الكونغرس (...) أنا تذكار لزملائي بأن الفلسطينيين بالفعل موجودين". وتابعت: نحن بشر ويحقّ لنا أن نحلم. نحن امهات وفتيات وحفيدات. نحن طالبو عدالة، لا نعتذر عندما نقاتل الظلم بأنواعه كافة".
 
 
وأضافت طليب: "زملائي، الفلسطينيون ليسلوا ذاهبين إلى أي مكان، بصرف النظر عن الاموال التي ترسلونها إلى حكومة التمييز العنصري الإسرائيلية. إذا أردنا الوفاء بوعودنا بدعم حقوق الإنسان المتساوية للجميع، فمن واجبنا إنهاء نظام الفصل العنصري الذي عرّض الفلسطينيين لعقود لمعاملة غير إنسانية وللعنصرية، مما جعلهم يعيشون في خوف ورعب مطلقين من خسارة طفل، يتم احتجازه أو قتله بسبب هويته، والحقوق والحماية غير المتساوية التي يتمتعون بها بموجب القانون الإسرائيلي".
 
كما أشارت إلى أنه "عندما أرى صور ومقاطع الفيديو للدمار والموت في فلسطين، كل ما أسمعه هو صراخ أطفال من الخوف والرعب الخالص"، مضيفة: "أريد أن أقرأ شيئاُ كتبته أم تدعى إيمان في غزة قبل يومين. قالت: (الليلة، جعلت أطفالي ينامون في غرفتي، حتى متى نموت، نموت معاُ، فلا يعيش أحد ليحزن على فقدان بعضنا البعض)".
 
ثم رفعت طليب رأسها وقالت: "أقف أمامكم اليوم، ليس باعتباري عضواً في الكونغرس فقط، ولكن باعتباري ابنة مهاجرين فلسطينيين، فخورة بهم، وحفيدة جدّة رائعة تعيش في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
 
وأضافت: "نشأت في مكان جميل يعيش في عدد كبير من أصول أفريقية، مدينة ديترويت، التي انطلقت منها حركة الحقوق المدنية، لذا لا أستطيع أن أقف صامتة بينما يستفحل البطش ويُحجب الحقّ".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم