الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

بصورة مع كندة علوش... عمرو يوسف يتخلّص من الذقن بعد تسبّبها في تأجيل "الملك"

المصدر: النهار
كندة علوش وعمرو يوسف.
كندة علوش وعمرو يوسف.
A+ A-
بعد أن أثار جدلاً قبل رمضان، بتأجيل مسلسله الملك، نشر الفنان عمرو يوسف صورة مع زوجته الفنانة كندة علوش "إنستغرام".

وعلق عليها: "كل سنة وأنتم طيبين وعيد سعيد عليكم يا حبايب يارب دايماً سعداء ومتهنيين".
 
وظهر خلال الصورة بـ"لوك" مختلف بعدما كانت اللحية هي القاسم المشترك في ظهوره بكواليس تصوير المسلسل.
 



الطريف أنّ اللحية كانت أحد أسباب عدم استكمال التصوير، ومراجعته، بعد أن أكد عدد من المؤرخين أنه وقع في أخطاء إخراجية عقب عرض "البرومو" منها اللحية التي ظهر بها عمرو مجسداً شخصية الملك أحمس، حيث إنها لم تكن من سمات ذلك العصر.

وأصدرت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المنتجة للعمل قراراً مفاجئاً، قبل أيام قليلة من الموسم الرمضاني، أعلنت خلاله إيقاف تصويره، برغم بدء الحملة الترويجية له تمهيداً لعرضه.
 
وبحسب البيان الصادر، وقتها، تقرر عرض السيناريو الخاص بالعمل على لجنة تضم مجموعة من علماء الآثار والتاريخ والاجتماع، لمراجعته، وإبداء آرائهم فيه بكل حيادية.
يأتي هذا بعد حملات الهجوم الحادة التي طالت العمل، مع الإعلان عن فكرته وترشيح الفنان عمرو يوسف، لخوض بطولته وتجسيد شخصية الملك أحمس.

وكان وجه الاعتراض، أنّ الفنان المصري من ذوي البشرة البيضاء والعينين الخضراوين، وهذه الملامح بعيدة عن الملك أحمس، لذا لم يكن الاختيار من وجهة نظرهم موفقاً أو يتماشى مع طبيعة الشخصية التاريخية.

وتجاهل صنّاعه كل هذه الانتقادات، ومضوا قُدماً في التحضيرات له، وبدأ الفنان المصري، تصويره بشكل رسمي.

وفي منتصف آذار الماضي، طرحت إحدى الصفحات على "فايسبوك"، ملصقاً دعائياً تصدره البطل، على اعتبار أنّه الأول الرسمي للمسلسل.

وبسببه واجه فريق العمل انتقادات حادة، بسبب ظهور البطل بلحية، فضلاً عن أنّه مقتبس من فكرة عمل أجنبي.
الشركة المنتجة ردت على هذه الانتقادات، وأوضحت أنّه مُجرد اجتهادات من رواد السوشيل ميديا، ولا علاقة لها به.
اشتعلت حالة الهجوم، مجدّداً على بعد طرح "البرومو" الترويجي، الذي أكّد رسمياً عرضه في موسم رمضان.

ولكن لم يهنأ صنَّاعه بطرحه، وطالته الانتقادات والسخرية بسبب ملابس الفنانات المشاركات به، أبرزهن ريم مصطفى، التي ظهرت مرتدية عباءة، وبشعر مصبوغ.

ورداً على هذه الانتقادات، قالت مصممة الأزياء التي تمت الاستعانة بها، أنّهم لم يتعاملوا مع المسلسل على أنّه وثائقي، ولكنّه حالة درامية من حق صنّاعه أن يطلقوا عنان خيالهم، مؤكدة أن الهجوم مبكر للغاية، ولا يوجد لها أساس منطقي.

لم تقتصر حالة الجدل المُثارة حول المسلسل على رواد السوشيل ميديا، ولكن وصلت إلى المشاهير، تبين اختلاف آرائهم، فمنهم من هاجمه وآخرون انتقدوا مهاجميه.

أبرزهم الإعلامية مها الصغير زوجة الفنّان أحمد السقا، التي أكدت أن العمل درامي وليس وثائقياً، وأنّ الانتقادات الموجهة إليه هدّامة، وتبنت الفكرة المؤيدة بأنّه من حق صنَّاعه وتحديداً مخرجه أن يضع بصمته ورؤيته الخاصة به، وهذا هو أساس العمل الفني.

أما الفنّان تامر فرج، فكانت له وجهة نظر مختلفة، هي أنّ المسلسل مليء بالأخطاء التي وصفها بالفادحة، وعلى صنَّاعه مراجعتها قبل أن يتسبب ذلك في فضيحة لهم.

وفي الوقت نفسه كان حريصاً على توجيه الشكر إلى القائمين عليه لمجهودهم المبذول، ولكنّه طالب بمحاسبة المؤرخ الذي تمت الاستعانة به قبل انطلاق التصوير.

وبالنسبة للمتخصصين في علم الآثار، فكانت لهم وجهة نظر حول هذا الأمر، أبرزهم الدكتور زاهي حواس، الذي أكّد أنه لم يعترض على الفكرة كعمل درامي، ولكن على مخرجه أن يؤكد أنه لا علاقة به بالواقع.
 
واعترض على الملابس التي ظهر بها الأبطال في "البرومو"، موضحاً أنها كارثية وكان من المفترض أن يتم اختيارها بعناية لتلائم طبيعة البيئة الفرعونية.

كما واجه حملات سخرية وهجوم، عبر صفحات السوشيل ميديا، والسبب هو احتفالية موكب المومياوات الملكية، التي شهدتها مصر أخيراً، وتبين خلالها الاختيار الدقيق لكل تفاصيل الحفل، من ملابس إلى اكسسوارات. ثم شخصيات عامة، مما تسبب في إحراج صناع "الملك أحمس".

وبدأ الجمهور عقد مقارنات بين المسلسل والاحتفالية، وعقب صدور القرار بوقف تصويره، ربط الجمهور بينه وبين احتفالية الموكب، وسادت حالة من السعادة بينهم، ظهرت خلال تعليقاتهم، معربين عن تأييدهم له، وقدرتهم على عدم السماح بالمساس بتاريخهم وحضارتهم.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم