الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

تحسّرت على الأخلاق وزمن العمالقة... ميادة الحناوي: شائعاتكم تدمّرنا ومفاجآت سارَّة قريباً

المصدر: النهار _ لمياء علي
ميادة الحناوي.
ميادة الحناوي.
A+ A-
تطلُّ علينا كل يوم مواهب وأصوات جديدة على الساحة الفنية، منها من يشق طريقه نحو النجاح، وأخرى تندثر وتذوب في طيات الزمن وتطوّر العصر، لكن قلّما نجد صوتاً عربياً يستمر ويتربع على عرش قلوب الجمهور سنوات طويلة؛ بل ويتفق على جماله وتميزه الجميع، هذه المُعادلة الصعبة حققتها المُطربة القديرة ميادة الحنّاوي.
 
 
صاحبة الصوت الرائع الحنون، والأغنيات التي علّمتنا معنى الحب الحقيقي، شغلت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الفترة القليلة الماضية؛ وعلى رغم غيابها عن الساحة الغنائية فترة ليست قليلة، لكنّها لم تسلّم من مروّجي الشائعات، فتارة يُقال إنها أُصيبت بفيروس كورونا، وأخرى بالزهايمر.

"النهار العربي" التقاها عبر اتصال صوتي خاص؛ للاطمئنان عليها ولمعرفة رأيها في كل ما يتم تداوله عن حالتها الصحية، وسر غيابها عن جمهورها الفترة الماضية... فكانت هذه المقابلة.
 

*في البدايةK نودّ أن نطمئن على حالتك الصحية... كيف حالك؟

أشكركم جداً، وكل جمهوري الذي شعر بالقلق عليّ، وأطمئنهم، وأقول لهم إنني بخير وبصحة ممتازة، ولست مُصابة بأي شيء، كما انتشر عني خلال الفترة الأخيرة، والفنان يكبر بمحبة جمهوره، ولولاكم ما كنت ميادة الحناوي.

الجمهور هو نعمة كبيرة من عِند رب العالمين، لأن الله يرفع قدر العبد الذي يُحبه، ويسخّر له من يحبه، وأحمد الله على جمهوري الغالي.
 
 
*انتشرت خلال الأسابيع الماضية أخبار كثيرة حول إصابتك بكورونا والزهايمر... ما القصة؟

(ضاحكة) في الحقيقة لا أعرف ما الذي يحدث، ولكن كما تفضّلتم بالحديث؛ فهي مجرد شائعات، وتُعني الكذب والحقد، ولكن يبدو أن هناك أشخاصاً يتخذّون منها "شغلانة". مرة يقولون عندها كورونا، ثمّ "زهايمر"، ولكن حقي عند الله، وأنصحهم بأن يخافوا منه، لأن هناك شيئاً اسمه حياة وموت، وسيحاسبكم ربكم على كل الأذى الذي تتسبّون فيه للناس، فلا تتطاولوا على الآخرين بأمور كاذبة.




* هل يتم الزّج باسمك في هذه الأخبار عمداً؟

لا أعرف لماذا يتم ذلك، لكن مروّجي هذه الأخبار حاقدون، وأقول لهم اتقوا الله فينا، فلم يُفلت أحد من شائعاتكم، وكذلك زملائي الفنانون، مرة كورونا وأخرى زهايمر "مستقصديني يعني".

" ما ردّك تحديداً على مُعاناتك الزهايمر... على رغم أنك لست كبيرة بالعمر لهذه الدرجة؟

كل ما أستطيع قوله، هو أنني طوال حياتي مُسالمة، ولم أتسبّب في أي نوع من الأذى لأحد، ولا أعلم من أين جاءت فكرة الزهايمر؛ وكيف يحدث لي ذلك، وأنا لست كبيرة بالسنّ، فقد بدأت مسيرتي الغنائية بعمر صغير جداً وتحديداً السادسة عشرة.
 


* أيضاً سمِعنا عن إصابتك بكورونا منذ فترة، وقلتِ في تصريحات إنك لم تخرجي من منزلك طوال هذه الأزمة... لماذا؟

نعم، منذ انتشار هذا الوباء، ألتزم المنزل ولا أخرج نهائياً، كما أنني أسمع كل يوم عن أشخاص فقدوا حياتهم على إثر هذا الفيروس، ولذلك لم أقم بأي نشاطات فنية، وأملي في الله كبير بأن يُزيح هذا الوباء ويكشف الغمة عن العالم كله.

 

* اشتقنا لكِ ولأعمالك الرائعة... الجمهور يتساءل أين أنت؟

أقول لهم إن محبتهم كنز ثمين، وغيابي هذه المدة كان لأسباب، أولها فقداني شقيقتي الصغرى فاتن، وجاءت جائحة كورونا بعدها، والوضع الحالي صعب جداً في العالم بأسره، لذلك ضميري لم يسمح لي، ولكن أتمنّى أن يوفقني الله في كل الأغاني التي سأقدمها لهم ومشاريعي المقبلة وأن يستمتعوا بها.
 
 
* مع انتشار موجة الشائعات والترويج لها... هل تطوّر العصر أحد العوامل التي ساهمت في مثل هذه السلوكيات؟

فجأة، شعرت بأنني في كوكب آخر، يحمل أناساً مغايرين لمن أعرفهم، بات العصر سيئاً جداً، وتحضرني أغنية الفنان الرائع الذي أحبه جداً مدحت صالح "كوكب تاني". الناس تغيرت وأصبحنا لا نقدّر محبة الغير واحترامهم.
 


* هل تتابع مُطربة الجيل حال الساحة الفنية حالياً؟... وما رأيك فيها؟

مع كل أسف، كلّنا يعلم جيداً ما هو وضع الفن العربي حالياً، ودوما أتساءل أين هم العمالقة، الذين رحلوا ولن يعوضوا مرة ثانية.

* ما هي تحضيراتك المقبلة؟

لا يزال هناك مُلحنون مُتميزون، وسوف أتوجّه إلى القاهرة كي أجتمع معهم، وأعكف على التحضير لمفاجآت عدة لجمهوري العزيز، سواء أغنيات وحفلات.
 
 
 
نُشر على "النهار العربي".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم