الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

محمد رياض لـ"النهار": اُقدّم عملاً وطنياً في "الحلم"… ولن أشارك في رمضان 2022

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
محمد رياض.
محمد رياض.
A+ A-
انتعاشة فنية يعيشها النجم محمد رياض، الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً من خلال شخصيته، عماد الونش، التي يجسّدها ضمن أحداث مسلسل "الحلم"، الذي يُعرض خلال الفترة الحالية على شاشة قناة "الحياة".
 
"الحلم" من كتابة محمد رجاء وإخراج حسني صالح، ويشارك في بطولته بجانب محمد رياض، صابرين، أحمد عبدالعزيز، صلاح عبدالله، أنوشكا، رانيا فريد شوقي، كمال أبورية، مي كساب، نهال عنبر، سميرة عبدالعزيز، مدحت تيخة، عمر زهران، محمود الجابري، شريف خيرالله، ياسمين علي، وكيرا الصباح.
 
وأجرت "النهار" مقابلة خاصة مع رياض، للتعرّف إلى طبيعة شخصيته في المسلسل وكواليس العمل وغيرها من الأسئلة التي أجاب عنها في هذا الحوار.

- كيف ترى شخصية عماد الونش في مسلسل "الحلم"؟ وهل كنت تتوقع هذا النجاح؟
 
شخصية عماد الونش في المسلسل ثريّة جداً وفيها تحدّيات ونقلات كثيرة، ولأول مرة أقدّم شخصية كهذه، وردود الأفعال عليها عظيمة ومبهرة، وأعترف أنني في البداية كنت أشعر بالخوف من تقديم الدور بهذا التغيير الحاد في ما أقدّمه، لكن ردود الفعل التي جاءت إيجابية وأسعدتني للغاية.

- وما رأيك في العمل مع المخرج حسني صالح وكل فريق المسلسل؟

المسلسل تأليف محمد رجاء، وإخراج حسني صالح، وهو العمل الثاني لي مع الأخير، ونحن متفاهمان فنياً للغاية ورؤيتنا واحدة، وعقدنا جلسات عمل عدّة قبل التصوير للحديث عن الشخصية.
 
ويجمع العمل مجموعة نجوم رائعين على رأسهم صابرين، أحمد عبدالعزيز، كمال أبو رية، رانيا فريد شوقي، ومي كساب، والعمل مع كل هؤلاء النجوم ممتع، فكنت أذهب للتصوير وأنا سعيد ومتحمّس، وكلهم أصدقاء لي، جمعتني بهم أعمال سابقة، وقدّم علاء مرسي دوراً عظيماً، وكذلك نهال عنبر، وكنت أول مرة أعمل مع النجمة أنوشكا، وهي فنانة جميلة ورائعة والعمل معها ممتع ومريح للغاية.

- "الحلم" هو أول مسلسل عن حي الأسمرات... ما الذي جذبك لهذا العمل؟
 
بمجرد أن قرأت السيناريو، شعرت بقيمة العمل، فهو مسلسل اجتماعي يناقش قضية مهمة جداً، وكنت أشعر أنني أقدّم عملاً وطنياً، وليس مجرّد عمل اجتماعي، لأن قضية العشوائيات من القضايا المهمة التي تولي مصر اهتماماً كبيراً بها، وفكرة أن نتصدّى لها وتتحول منطقة الأسمرات بهذا الشكل العبقري في ظروف صعبة ووقت قياسي سريع، فهذا إنجاز بكل المقاييس. وعندما ذهبت للحي فوجئت بالمكان، فهو رائع وصحّي وبه كل الخدمات من نادٍ رياضي، مستشفى، قصر ثقافة، مدارس، وورش مخصصة للصناعات اليدوية، والأهم من ذلك أيضاً، فكرة أنه عند نقل الإنسان من مكان غير آمن وغير صحي إلى آخر أكثر تحضّراً، فإن السلوك البشري يتغيّر والفرد نفسه يتغيّر للأفضل، فالناس هناك يحرصون على المكان ويشعرون بقيمته.
 
ويُعدّ هذا الحي من أعظم المشروعات التي نُفّذت في الفترة الماضية، وليس هذا المشروع وحده، فهناك بالطبع مشروعات رائعة تم تنفيذها، والإنجاز الذي حدث في مصر غير مسبوق، لكن هذا الإنجاز تحديداً تنبع أهميته من أنه يمسّ طبقة مهمة جداً في المجتمع المصري كانت مظلومة ومهمّشة لعقود طويلة جداً وحان الوقت أن تأخذ حقها، وهذا بالفعل شيء عظيم.

- هل حسمت مشاركتك في ماراثون دراما رمضان المقبل؟
 
للأسف لن أتمكّن من المشاركة في دراما رمضان 2022، بسبب انشغالي خلال الفترة الحالية، فلا أزال أواصل تصوير مشاهدي ضمن أحداث مسلسل "الحلم"، ولم يتبق سوى أيام قليلة لينتهي كل فريق العمل من التصوير، ومن المقرر أن ينتهي في يوم الأربعاء المقبل بمشيئة الله تعالى.

- ما رأيك في المسلسلات التي تُعرض خارج موسم دراما رمضان؟

هذه المسلسلات عظيمة وتمكّنت من تحقيق نجاحات قياسية، ومنذ زمن كنّا نُطالب بأن توجد الدراما التلفزيونية على مدار العام وليس بموسم رمضان فقط، خاصة أن الدراما أصبحت مهمة جداً وأساسياً في المنطقة العربية كلها وليس في مصر فقط، ومع وجود المنصات الإلكترونية حالياً فهي تكتسب أهمية كبيرة وتعطي المشاهد فرصة كبيرة أن يتابع مسلسله المفضل في أي وقت ومكان، وأتوقّع المزيد من النجاح لهذه النوعية من الأعمال خلال الفترة المقبلة.

- هل ترى أن مسلسلات المنصات سحبت البساط من الدراما التلفزيونية؟
 
بالعكس هي تضيف إليها، لأن المنصات غير موجودة عند الجميع، فشريحة قليلة من المجتمع هي التي تُشاهد المنصات، ولا تتعدّى نسبتها 20%، والاختلاف بين الاثنتين يكون في الإعلانات من جهة، فالمنصة تعرض المسلسل دون أي إعلان، لأن هناك اشتراكات مدفوعة للمشاهدة، بينما المسلسل التلفزيوني تتخلله فواصل إعلانية، ومن جهة أخرى فإن المنصة تُقدّم أعمالاً ليست كبيرة، عبارة عن خمس أو ست حلقات.

- وأيهما تفضّل المسلسلات الطويلة أم القصيرة؟

على حسب الموضوع؛ هل يحتمل أن أشاهده في 30 أو 60 أو 90 أو 300 حلقة؟ هل العمل يحتمل هذا أم لا؟ وهناك عمل يكون عبارة عن حلقتين أو ثلاث ولا تستطيع معالجته أكثر من ذلك، فنحن شاهدنا أعمالاً من 300 حلقة وكنا مستمتعين جداً بها ونتابعها بالشغف والحماس نفسه، لأن الموضوع كان يحتمل ذلك، فالموضوع المقدّم هو الذي يحكم.

- هل الدراما أهم عندك من السينما؟

- لا يمكن حساب الأمر بهذه الطريقة، لكن الموضوع يتعلّق بالعمل والدور الذي أقدّمه، وسواءً جاء في السينما أو في الدراما التلفزيونية، ليس عندي مشاكل في ذلك، فالأساس هو الدور والعمل، وقديماً كانت السينما مهمة جداً لأنها تمثّل تاريخ الفنان، في حين أن المسلسلات كانت لا تُعاد، لكن حالياً كل عمل تريد أن تشاهده موجود، إما على "يوتيوب" أو على المنصات، فأي عمل فني يُسجّل ويمكن مشاهدته بسهولة، وبالتالي ما يهمني هو الدور الذي أقدّمه.

- ما هي الشخصية التي لم تقدّمها وتتمنّى أن تجسّدها؟
أتمنى أن أقدّم شخصية "سايكو"، لأنني أحب هذه النوعية من الأدوار، وهي الوحيدة التي لم أقدّمها حتى الآن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم