اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إيوان لـ"النهار": المهرجانات الشعبية حققت نجاحاً في لبنان... والمشهد السياسي صار ضبابياً
13-11-2020 | 09:05
المصدر: "النهار"
صاحب صوت مُميز، يغيب فترات عن جمهوره ومستمعيه لكن يعود بعدها بعمل قوي يحفر في عقولهم، اشتهر في مصر والوطن العربي بأغنيته "ذنبي إيه"، فكانت بوابة عبوره لقلوبهم. تواصلت "النهار" مع إيوان، ليكشف مفاجآته لجمهوره خلال الأيام المُقبلة، إلى نص الحوار.
*في البداية، ما هو سبب غيابك هذه الفترة عن مُستمعيك؟
الغياب في كل مرة يكون لظروف مرتبطة بشركات الإنتاج التي أتعاقد معها، وظروف شخصية منعتني من العمل على مشاريع فنية وغنائية.
*هل سيطول هذا الغياب... أم ستفاجئ جمهورك خلال الأيام المُقبلة بأغنيات جديدة.
بالفعل حضّرت حالياً أربع أغنيات، اثنتان باللهجة اللبنانية، وواحدة مصرية، والأخيرة عراقية، إن شاء الله تطرح في بداية الموسم الشتوي 2021.
*هل ستطرح بطريقة الأغنية المنفردة؟
نعم سيتم بطريقة منفردة واحدة تلو الأخرى.
* هل هذه الطريقة باتت الأنجح حاليا وتضمن التسويق الجيد للأعمال الغنائية؟
بالتأكيد، طرح الأغنيات منفردة هي الأنسب حالياً من حيث عملية الترويج والتسويق لها، وبعد أن نضمن أنها حققت النجاح المطلوب نستعد لطرح الأغنية الجديدة وهكذا، وأعتقد أنها طريقة ناجحة حالياً.
*عقود الاحتكار التي يتعاقد عليها الفنان مع إحدى شركات الإنتاج تؤثر فيه وفي مشواره الفني... هل وقعت في هذا الفخ؟
نعم للأسف، حدث هذا الأمر معي، وذلك بسبب غيابي عن جمهوري سنوات طويلة.
*خضت تجربة التمثيل من خلال الفيلم المصري "حفل زفاف" لماذا لم تكرر التجربة؟
لم أكرر تجربة التمثيل للسبب الذي ذكرته في السؤال السابق، وهو توقيعي عقود احتكار مع شركات إنتاج، فلم أستطع أن أتعاقد مع جهة أخرى على أي عمل فني غيرها، وأيضا لم أجد النص المناسب مكتمل العناصر الذي يشجعني على خوض التجربة مرة أخرى، لأنها لا بدّ من أن تكون أقوى من التي سبقتها.
*هل تستمع لأغنيات المهرجانات الشعبية التي انطلقت من مصر وحققت رواجاً كبيرا في العالم العربي؟... وما رأيك الفني فيها؟
طبعاً، أستمع إليها، ولكن أحرص على انتقاء الأفضل منها من حيث الكلمات والألحان، ورأيي أنها نوع من الموسيقى الشعبية التي ولدت من رحم الشارع، لذلك حققت النجاح الذي نلمسه حالياً، وأعتقد أنها حققت أصداء جيدة أيضاً في الشارع اللبناني ويستمع إليها كثيرون في لبنان.
*أنت من أكثر الفنانين تفاعلاً مع متابعيهم في حساباتك الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي... ما الفائدة التي تعود على الفنان من ذلك؟
الفائدة كبيرة بالطبع، وهي التواصل مع الجماهير، والترويج للأعمال الفنية الجديدة، فضلاً عن أنني كوّنت صداقات مع جمهوري من خلال التعليقات، فصرت أعرفهم بشكل شخصي، ولكن من وجهة نظري إذا كان الفنان لا توجد لديه دراية كافية بكيفية التعامل مع السوشيل ميديا فضررها سيكون أكبر من نفعها.
*هل لديك "بيزنس" خاص بك تقوم به حالياً بعيداً من الفن؟
نعم، أعمال في مجال إدارة الأعمال ولدي مشاريعي الخاصة مع أسرتي.
* كيف ترى المشهد اللبناني حالياً؟
أراه ضبابياً، المشهد السياسي في لبنان لم تتضح رؤيته بعد، ولكن نأمل مع بداية العام الجديد أن تكون الأمور أكثر استقراراً، وتتحسن أحوالنا.
