"أهلا بكم في باريس" يعيد خالد يوسف للسينما بعد غياب ثلاث سنوات
13-06-2021 | 07:33
المصدر: "النهار"
أعلن المخرج خالد يوسف، عن عودته إلى السينما من جديد، وذلك بعد غياب مدة تخطت الثلاث سنوات، وكشف تفاصيلها من خلال فيلمه السينمائي الجديد "أهلا بكم في باريس"، الذي تدور أحداثه بين باريس وبيروت والرياض ودمشق، وأبطاله من مصر ولبنان والسعودية والمغرب والجزائر وفرنسا.
وقال في لقاء على الهواء عبر الإنترنت من باريس لبرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي المصري خيري رمضان، إنه يتبع منهج تقديم أفكار وقصص لمسها وعاش تفاصيلها في الواقع، وليست فقط من وحي الخيال.
أما عن العمل الجديد، فقال إنه مستوحى من قصص حقيقية لثلاث سيدات، وجاءت الفكرة بحكم إقامته منذ شباط 2019 واختلاطه بالمجتمع الفرنسي، وكل الجنسيات العربية هناك.
يتعلق الفيلم بثلاثة أمور، أوّلها التأمل بالعرب الذين يأتون إلى باريس أو البلاد الغربية بشكل عام وعلاقتهم بهذه المجتمعات، وثانيها العنصرية.
كما يؤكد يوسف من خلال الفيلم أنّ هناك قطاعات في المجتمعات الغربية لديها عنصرية تجاه العرب سواء كانوا فقراء أم أغنياء، فالأمر لا يقتصر على الفقراء القادمين بمراكب هجرة غير شرعية، بل إن البعض في المجتمعات الغربية يرون الأغنياء العرب في بلادهم لا يستحقون هذه الثروات لأنهم يركبون الجمال، هذا في مخيلتهم.
وذكر أن القضية الثالثة تتعلق بشعور بعض العرب بدونية أمام هذه المجتمعات الغربية المتقدمة، وفي المقابل يشعر قطاع آخر بالتفوق لأنه أصل الحضارة.
ولفت يوسف إلى أنّه كتب سيناريو وحوار الفيلم الذي سيخرجه، وهو من إنتاج ثلاث شركات مصرية وسعودية ولبنانية. ومن المقرر أن يتم إعلان أسماء المنتجين في مؤتمر صحافي.
تدور قصة العمل حول ثلاث شخصيات لنساء متهمات في قضايا وسجينات بفرنسا تدور حولهن أحداث الفيلم، منهن فتاة سعودية متهمة بتعذيب عاملات المنزل، وأخرى لبنانية متهمة بمساعدة زوجها الفرنسي المنتمي إلى داعش في عمليات إرهابية، والثالثة فرنسية ووالدها مصري ومتهمة بقتله.
ويظهر المخرج المصري تكوين علاقات صداقة قوية بينهن في السجن، مسلّطاً الضوء من خلالها على تفاصيل الصراع في هذه المجتمعات الغربية، مؤكداً في هذا السياق أنّ كل ما سيتم عرضه مستوحى من قصص حقيقية.
وأما عن الممثلين الذين يشاركون في العمل، فقال إنه لم يتواصل مع أحد من مصر سوى ماجد المصري، ولم يختر أو يتواصل أو حتى يفكر في أحد لأنّه ينتظر أن ينتهي من التحضيرات للعمل والمعاينات لأماكن التصوير، ولكنه عندما قابل المصري وعرض عليه الفكرة وافق من حيث المبدأ، ولكنه لم يقرأ السيناريو بعد.
ويعتزم يوسف التصوير في أيلول المقبل، وسوف يكون في باريس واستوديوات في لبنان.