اتّهامات ناريّة في محاكمة جوني ديب وآمبرد هيرد: "تعيش وتتنفّس دور الضحيّة منذ أعوام"

افتُتحت أمس الاثنين، أمام الكاميرات، جلسات محاكمة التشهير بين الزوجين السابقين جوني ديب وآمبر هيرد بعد سلسلة من الدعاوى القضائية.

وبدأت هذه الدعاوى منذ عام 2018 عندما رفع ديب دعوى على هيرد بسبب مقال كتبته وادّعت فيه أنّها ضحية للعنف المنزليّ. وقد نفى ديب وقوع أيّ إساءة، وقاضى زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار، ما دفع بهيرد إلى مقاضاته بدعوى مضادة بقيمة 100 مليون دولار.

وقد حصدت المحاكمة اهتماماً واسعاً إذ تجمّعت حشود من المشجعين خارج محكمة فيرجينيا لمتابعة المحاكمة التي من المتوقّع أن تستمرّ سبعة أسابيع.

وفي بداية المرافعات الافتتاحية، قالت كاميل فاسكيز، محامية جوني ديب، للمحلّفين إنّ هيرد كانت المعتدية طوال العلاقة. وأوضحت أنّها قامت بتكوين دور لنفسها كضحية، بمجرّد أن طلب منها جوني ديب الطلاق في محاولة "لتجنّب الإذلال". ووصفتها بأنّها "مهووسة بصورتها العامة" و"تعيش وتتنفّس هذا الدور منذ أعوام، وتستعدّ لتقديم أداء حياتها".

وقد زعم محامو هيرد أنّ الممثلة تعرّضت لمضايقات عاطفية ولفظية وجسدية على يد ديب. وقال المحامي بن روتنبورن إنّ جوني ديب يريد أن "يطاردها، ويدمّر حياتها المهنية".

وقد حضرت إلى منصّة الشهود كريستي ديمبروفسكي، أخت ديب الكبرى، التي وصفت طفولة ديب بأنّها متقلّبة بسبب إساءة والدتهما. وتابعت: "كانت أمي تصرخ وتصرخ. كانت تضرب أبي وتناديه بأسماء". وقالت إنّ السيد ديب لم يقاوم قط، ووصفت شقيقها الشهير بأنّه أخ لطيف وأب محبّ لطفليه."

ووفقاً لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية، أكّدت شقيقة ديب أنّ سلوكه تغيّر عندما اقترب من هيرد وأردفت "بدا حزيناً".

وأكّدت ديمبروفسكي أنّ هيرد كانت تهين ديب في كثير من الأحيان وأنّها شعرت "بالدمار" من الأخبار التي تفيد بأنّ ديب سيتزوّج هيرد، وتخشى أن تكون علاقة شقيقها مطابقة لعلاقة والديهما.

يشار إلى أنّ ديمبروفسكي الأولى من بين 120 شاهداً تقريباً سيتمّ استدعاؤهم للإدلاء بشهادتهم في فرجينيا في الأسابيع المقبلة.