حنان مطاوع لـ"النهار": استشرت طبيباً نفسياً لإتقان دوري في "وجوه"

تنافس الفنانة حنان مطاوع فى رمضان هذا العام بمسلسل "وجوه"، الذى يُمثّل أول بطولة مطلقة لها بدراما رمضان، وتجسّد خلاله بطولة الحكايتين، الأولى التي تحمل اسم "وش تالت"، والثانية بعنوان "ميتافيرس".

وأبدت سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها على المسلسل، إذ قالت في تصريحات خاصة لـ"النهار": "ردود الفعل مبشّرة ومطمئنة ويا رب تستمر كذلك"، لافتة إلى أن هذا التوقيت في مسيرتها الفنية مناسب لحصولها على البطولة المطلقة، وأنها ليست متأخرة".

وأوضحت أن فكرة المسلسل قُدّمت لها منذ ما يزيد عن أربع سنوات، معقبة: "الفكرة جذبتني للغاية، وبها تحديات كثيرة لأي ممثلة، وعندما أراد المنتج ممدوح شاهين أن أقدّم عملاً في رمضان وآخر خارجه، اقترحت عليه فكرة أن يكون المسلسل من حكايتين".

وعن أصعب المشاهد التي قابلتها في مسلسل "وجوه"، قالت: "الدور كله صعب ويحتاج إلى تركيز وبه طبقات ومراحل لأنها شخصية مركّبة"، لافتة إلى أنها استمدت معلوماتها عن مرض الذهان، الذي تعاني منه سلمى في حكاية "وش تالت" بالمسلسل من أطباء متخصصين، وكانت تستشير طبيباً نفسياً في كل خطوة بالعمل.

وعن صعوبة تقديم حكايتين في مسلسل واحد، أكدت أن الموضوع ليس صعباً بالنسبة لها، معقبة: "أحب التمثيل وأحب الأفكار الجديدة، والفكرتان اللتان يتناولهما العمل جديدتان جداً، والموضوع ممتع وليس صعباً بالمرة".

وعن تفضيلها تقديم الشخصيات المركبة فقط، أشارت إلى أن هذا الكلام غير صحيح، لافتة إلى أنه في موسم واحد قدمت ثلاث شخصيات شديدة البساطة ولم تكن أي واحدة منها مركبة، ففي مسلسل "هذا المساء" قدمت شخصية عبلة، وهي شديدة السلاسة، وفي "حلاوة الدنيا" قدمت شخصية سارة، وكانت تتسم بأنها مرحة، وكذالك شخصية ليلى في "طاقة نور"، وخلال رمضان العام الماضي شاركت في "القاهرة كابول" وقدمت شخصية بنت مصرية أصيلة، وكانت بعيدة كل البعد عن الأدوار المركبة، إضافة إلى حكاية "أمل حياتي" ضمن أحداث مسلسل "إلا أنا"، التي قدّمت فيها قصة صعود فتاة مصرية مكافحة شديدة البساطة والسلاسة.