حزينٌ لبنان في مناسباته. فرحُه بنكهة الأسى. مناراته تُنير بخجل. يطلّ رمضان كئيباً، بإنسانه وتلفزيونه وموائده. وما كان حلبة منافسة بين الشاشات للتميُّز والتفوّق، تحجَّم وتقلَّص. تخرج "أل بي سي آي" من الوسط، إلى الجنب. ومن صلب المشهد إلى أطرافه. أجواؤها هذه السنة ملبّدة، تفتح الجارور فتتناول منه الموجود. تقول لمُشاهد اعتاد حسماً أكيداً لجولاتها: تفهَّم الوضع. الدولار مخيف وسوق الإعلانات مُكلفة. مسلسلات تركيّة مع بعض القديم، ونقطة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول