السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

بعد سلسلة من الأزمات... مسلسل علا غانم مهدّد بالخروج من سباق رمضان

المصدر: "النهار"
علا غانم.
علا غانم.
A+ A-
يبدو أنّ الفنانة المصرية علا غانم تعيش أسوأ أيامها بعد أن طالها عدد من الأزمات التي لا تُحسد عليها خلال هذه الفترة.
 
فبعدما قرّرت قطع فترة غيابها عن جمهورها والتي استمرت نحو ست سنوات، وقع خلاف كبير بينها وبين زوجها رجل الأعمال المصري عبدالعزيز لبيب، انتهى بدخولها المستشفى.

علا كانت قد تعاقدت فور عودتها من أميركا، على بطولة مسلسل "توحة" الذي كان مقرراً أن يُعرض خلال الموسم الرمضاني المقبل.

وعلمت "النهار" أنّه من المحتمل أن يخرج المسلسل من المنافسة الرمضانية، خصوصاً أنّه لم يتم الشروع في تصويره حتى وقتنا هذا، وتم تأجيل موعده أكثر من مرة.

ومع دخول علا المستشفى، وإصابتها بارتجاج في المخ، وخضوعها لعملية تركيب مسمار باليد اليسرى، أصبح الأمر صعباً للغاية.

ومن المفترض أن تعلن الجهة الإنتاجية عن مصير المسلسل، خاصةً أنه كان من الأعمال المنتظرة، نظراً لأنه سيشهد عودة الفنانة المصرية إلى الدراما بعد انقطاع سنوات.

وكانت قد استغاثت منذ أيام، في منشور عبر "إنستغرام"، بأنها تعرضت إلى عنف وقهر وطردت من منزلها.
 
ثم بعدها أوضحت في تصريحات صحافية أنّ زوجها سرق هاتفها المحمول وخواتم من يديها ويد والدتها وأخرجها من منزلها بملابس النوم في منتصف الليل.
 
كما تقدمت باستغاثة إلى انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكذلك المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.

ولم يصمت الزوج على ما قيل في حقه من اتهامات، وردّ في مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر قناة الحدث اليوم قائلاً: "ما تتهمني به علا غانم غير صحيح، فقد حضرت إلى الفيلا ووجدت بلطجية بداخلها، وحالياً أنا مصاب بكسور وعندي قطع في يدي طوله 6 سنتيمترات، وتم ضربي من البلطجية الذين أحضرتهم".

وأضاف: "علا لم تكن في طبيعتها، وضربتني بزجاجة نبيذ في عيني، ووالدتها ضربتني بحديدة على يدي، والبلطجية حملوني ورموني على الأبواب وجروني على الأرض".

واتهم زوجته قائلاً: "تتعاطى مخدرات أو تحت تأثير مشروبات، وأتمنى من المحققين أن يجروا تحليلاً لها اليوم بالذات، وحرّرت محضراً بذلك".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم