الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

هند صبري: لا نروّج لفكرة الطلاق في البحث عن علا... ولا نزال نعيش في عالم ذكوري

المصدر: "النهار"
هند صبري.
هند صبري.
A+ A-
تستعد الفنانة التونسية هند صبري، لعرض مسلسلها الجديد "البحث عن علا"، الذي تُطل من خلاله بشخصية علا عبدالصبور، بعد 12 عاماً، من تجسيدها في مسلسل "عايزة أتجوز"، الذي لاقى نجاحات عدّة وقت عرضه واستمر تأثيره وشعبيته حتى الآن.

ويُعرض العمل في الثالث من شباط المقبل عبر منصة "نتفليكس"، وتشارك خلاله كممثلة ومنتجة تنفيذية للمرة الأولى.

وكشفت خلال لقائها في برنامج "تفاعلكم" المذاع عبر قناة "العربية" عن تفاصيل عدًة حول العمل الدرامي المنتظر، وأكدت أنه لا يعد جزءاً ثانياً من "عايزة أتجوز".

وأشارت إلى أنّها تتوقع أن ينتقد البعض هذا العمل؛ نظراً إلى أن السوشيل ميديا ستفتح مجالاً لمناقشة كل الآراء، مؤكدة أن "عايزة أتجوز"، لاقى وقت عرضه انتقادات لاذعة، واتهامات بأن صناعه يريدون تشويه فكرة الزواج، ووقتها لم تكن توجد منصات اجتماعية، ولذلك فالتوقعات بحدوث هجوم وجدل أكثر مطروحة، مع تأكيد أن العمل لا يناقش فكرة زواج أو طلاق.
 
وردّاً على انتقادات الجمهور لبعض المشاهد التي طرحت في البرومو، وكشفت عن طلب علا الطلاق، أوضحت: "لا نروج لفكرة الطلاق في البحث عن علا نهائياً، كما اعتقد البعض، ولا نتحدث عن الزواج أيضاً، لكن فقط نناقش التغيرات التي تمر بها علا، هذه السيدة التي ستكون في الثلاثينيات والأربعينيات، التي تغيرت بالتأكيد طيلة هذه السنوات، كما أن المرأة في الأربعينيات تنشغل بمسؤولية تربية الأبناء والاعتناء بالأسرة، وتترك عملها من أجل ذلك".

وذكرت أنّ هدف صناع العمل في مسلسل "عايزة أتجوز"، كان تغيير الفكر المجتمعي، المرتبط بهوس الزواج عند الفتيات، والقلق من تأخيره، ورغم ذلك واجهوا انتقادات، وبعدها استطاع العمل أن يعيش كل هذه الفترة في وجدان الجمهور، وبات واحداً من كلاسيكيات الدراما.

وتابعت: "بالتأكيد هناك تغيرات في البحث عن علا، وليس من المعقول أن نظهر ديكور شقة علا وغرفتها منذ 12 عاماً كما هما، بل سيظهر التغيير، في الملابس والبرندات والديكور وكل شيء.

وعن مشاركتها في العمل كمنتجة منفذة، قالت إنها تتوجه بالشكر لمنصة نتفليكس، لأن منصة عالمية مثلها، كان من الصعب قبولها كمنتجة وهي لا تمتلك تجارب سابقة في هذا المجال، وثقتهم في قدراتها أسعدتها جدا، كما أن تواجدها كمنتجة حملها مسؤولية أكثر، لا سيّما وأن العمل سيترجم إلى ثلاثين لغة، فهذا بمثابة تحدٍّ كبير لها.

كما استطردت: "نحن نعيش في عالم ذكوري حتى في مهنة التمثيل، وبمناسبة الحديث عن هذا الأمر، أؤكد أن هناك منتجين رجالاً يرفضوا إعطاء الفرصة للسيدات ليكن منتجات تنفيذيات، ولذلك أشكر نتفلكس على ثقتها بأنني لن أخذلهم".

وأشارت إلى أن الدراما العربية تحتاج إلى قصص نساء أو قصص تروى من النساء، والتمثيل مثله كسائر المجالات، يحمل عالماً ذكورياً، ولكن نسعى إلى تقليل وتغيير هذا الأمر.




ويذكر أنّ مسلسل "عايزة أتجوز" الذي تم عرضه في 2010، تصدر منذ فترة منصات التواصل الاجتماعي، رغم مرور سنوات على عرضه؛ إذ منحه رواد التواصل قبلة الحياة من جديد، ويناقش قصة الدكتورة علا عبدالصبور، التي تبحث طوال الحلقات عن عريس وتفشل إلى أن ينتهي بزواجها من العريس الأخير الذي جسد شخصيته هاني عادل.

وعند طرح برومو "البحث عن علا"، واجه صناعه انتقادات من الجمهور بعدما بدأت الأحداث بالطلاق، الأمر الذي اعتقده البعض ترويجاً للطلاق وتشجيع النساء عليه في عصرنا هذا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم