بعد موجة من الانتقادات اللاذعة التي طالتهما بسبب مسلسلهما الوثائقي، قرّر الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الرّد عليها في بيان أصدره المتحدّث باسمهما.
وفي التفاصيل، جذبت أولى حلقات المسلسل الوثائقيّ 2.4 مليون مشاهد في بريطانيا في يوم بثّها، ممّا دفع كثيرين إلى انتقاد الزوجين لأنّهما أبديا انزعاجهما سابقاً من تدخّل الصحافة في حياتهما.
وفي البيان، قال المتحدّث باسم الأمير هاري وميغان عن كل هذه الانتقادات: "إن الدوق والدوقة لم يذكرا أبداً الخصوصية كسبب للتنازل. هذه الرواية المشوّهة تهدف إلى إجبارهما على التزام الصّمت".
وتابع: "إنهما اختارا مشاركة قصتهما بشروطهما، ومع ذلك اختلقت الصحف الشعبية رواية خاطئة تماماً تخترق التغطية الصحافية والرأي العام".
وأشار إلى أن هاري وميغان لم يذكرا الخصوصية كسبب عند التنازل عن الواجبات الملكية في كانون الثاني 2020، وأبديا رغبتهما في مواصلة أدوارهما وواجباتهما العامّة، ولم يذكر بيانهما في العام 2020 الأسباب وراء قرار التنازل عن مكانتهما في العائلة المالكة.
نبض