اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد قرار المحكمة عدم فسخ تعاقدهما... التفاصيل الكاملة لأزمة محمد الشرنوبي وخطيبته السابقة
12-02-2021 | 10:16
المصدر: النهار
تطوّرات جديدة شهدتها أزمة المطرب المصري محمد الشرنوبي، مع خطيبته السابقة المنتجة سارة الطباخ، حيث أصدرت محكمة جنوب الجيزة الابتدائية الدائرة 6، أمس الخميس، قراراً بعدم فسخ التعاقد بينهما، وهو ما كان يسعى إليه الشرنوبي للخلاص من قيود الطباخ، بينما كانت تسعى هي إلى الحصول على حقها والإبقاء على التعاقد سارياً، خلال ملاحقتها القانونية له، وترصد السطور التالية القصة الكاملة لخلافهما بداية من المطالبة بعدم فسخ التعاقد حتى الاتهامات بالسرقة.
بداية الأزمة
محمد الشرنوبي، تعاون مع المنتجة سارة الطباخ، في بداية مشواره الفني، وأنتجت له ألبومه الغنائي الوحيد، إلا أن هناك خلافاً وقع بينهما بعد أن نشرت سارة الطباخ، فيديوات لخطبتهما عبر حساباتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، على رغم إتمام خطبتهما منذ شهر، إلا أنها أفصحت عن خبر خطبتهما بعد أن أبلغها الشرنوبي، بعدم رغبته في اتمام العلاقة واقتصار الأمر بينهما على العمل.
ارتباطه بأخرى وملاحقة قانونية
بعد اشتعال الأزمة بينهما، انفصل محمد الشرنوبي عن سارة الطباخ، واتّجه لتقديم أعمال فنية مع جهات إنتاج أخرى، على رغم تعاقده مع الطباخ، على مباشرة وإنتاج أعماله الفنية، لذا قررت الأخيرة أن تتقدم بشكاوى للجهات المختصة ورفع دعاوى قضائية، بتهمة تبديد التعاقد بينهما، وتطالب بإلزامه بدفع الشرط الجزائي، إلا أنّ الشرنوبي تجاهلها وواصل طرح أعمال غنائية منفردة منها الأغنية التي أهداها لزوجته خلال حفل زفافهما.
اتهامات بالسرقة
منذ فترة ليست بعيدة، حرّرت سارة الطباخ محضراً ضد الشرنوبي تتهمه خلاله بسرقة دراجة نارية، ولكنه أثبت خلال استجوابه أنها أهدتها له خلال حفل عيد عيد ميلاده، وانتشرت فيديوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من حفل عيد الميلاد، تثبت صحة حديثه، وأنها بالفعل أهدتها له، وتبين أن البلاغ الذي قدمته سارة الطباخ، كيدي.
حبس عامين
وفي الثامن عشر من شهر كانون الثاني الماضي، قضت محكمة جنح الشيخ زايد، بحبس سارة الطباخ سنتين مع الشغل وكفالة 2000 جنيه، لاتهامها بتبديد مبالغ مالي من محمد الشرنوبي بموجب توكيل رسمي، وخيانة الأمانة.
وردت سارة الطباخ، على هذا القرار موضحة أنه غيابي، وستقاضي الشرنوبي بتهمة التشهير بها.
