هل تتأثر أعمال آمال ماهر بحذف قناتها في "يوتيوب"؟

أثيرت حالة من الجدل، خلال الأيام الماضية، بعدما فوجئ جمهور الفنانة المصرية آمال ماهر، بحذف قناتها عبر "يوتيوب"، للمرة الثانية بعد عودتها بأيام قليلة.

وكانت مفاجأة إغلاق القناة بعد الجدل الشديد الذي أثاره اختفاؤها خلال الفترة الماضية، خصوصاً أنها نجحت في حسمه منذ أيام.

وكانت "النهار" قد نشرت سابقاً، أنها تعكف حالياً على التحضير للعودة مرّة أخرى إلى الساحة الغنائيّة بعد غياب طويل، من خلال التعاون مع نخبة من كبار الشعراء والملحّنين والموزّعين، إضافة إلى الإفراج عن أغاني ألبومها الجديد، الذي لم يكتمل تنفيذه، بعدما تم تأجيله خلال السنوات الماضية.

ولكن مع إغلاق القناة الخاصة بها بشكل مفاجئ للمرة الثانية، تركزت تساؤلات الجمهور عمّا إذا كان ذلك سيؤثر على تحضيراتها الجديدة أم لا؟.

وعلمت "النهار" من مصدر مقرّب من ماهر، أنّ ما حدث لقناتها لن يؤثر نهائياً على تحضيراتها الجديدة للجمهور، كما أنها ما زالت عاكفة على استكمال اللمسات النهائية لطرح ألبومها، الذي كان قد تم تأجيله منذ عام بعد اتخاذها قرار الاعتزال المفاجئ، الذي انتهى بالتراجع.
 
يُذكر أن اسم الفنانة المصرية كان قد تصدر منصّات التواصل الاجتماعي، عقب ظهورها بشكل مفاجئ في مقطع فيديو عبر "فايسبوك" لطمأنة الجمهور بعد شائعات اختطافها واختفائها.
 
ورغم ظهورها في الفيديو، فإنّ الجمهور لم يقتنع تماماً فيه، مؤكّدين عبر تعليقاتهم أنّها ليست بخير، حتى خرجت في مداخلة هاتفية مع الإعلامي رامي رضوان، في برنامجه مساء DMC، لتغني للجمهور على الهواء، رغبة منها في إنهاء حالة الجدل بشأن سلامتها.

وكانت قد أعلنت اعتزالها الغناء في العام 2021، مؤكدة أن الألبوم الذي كانت تحضّر لطرحه بات مصيره مجهولاً، حيث قالت إنّها اجتهدت فيه كثيراً. وبعدها،انتشرت تغريدات كثيرة للدفاع عنها، واعتبر الجمهور أنّها تتعرّض لحالة من الضغوط المستمرّة من أحد الأشخاص، إلى جانب خوض حروب كبيرة ضدّها لإنهاء مستقبلها الفني.