الصبّاح لـ"النهار": "الهيبة جبل" بلا سقوف... "عشرين عشرين" لا يقصد أي حزب ولكن!

 لم تعد تصريحات المسؤولين في لبنان تسمن أو تغني من جوع أمام المشهد المعيب الذي يطغى يومياً على حياة المواطن، فأصبح من الأجدى متابعة بوصلة البلد مع مواطنين يصرخون فعلاً لا قولاً للحؤول دون انتهاء ما تبقّى من صورة لبنان. ولا يزال صاحب شركة "الصباح إخوان" المنتج صادق الصباح متمسكاً بلبنان من خلال الأعمال الدرامية التي تحظى بجماهيرية، ويقول لـ"النهار": "الدولة بدأت تلمس ولو في شكل متأخّر أهمية هذه الصناعة... أعترف أنّنا أصبحنا نلقى آذاناً صاغية من عدد من المسؤولين وسعيد لعدم إغفال قطاع مهم ومؤثّر يدرّ مئات ملايين الدولارات على الخزينة، لا سيّما أنّ "الصباح" وصلت إلى مرحلة باتت تنافس عن جدارة الدراما العربية وإلى حد ما التركية وقريباً العالمية". ويُعتبر مسلسل "عشرين عشرين" من أكثر المسلسلات الرمضانية جماهيرية لهذه السنة، وتزامن عرضه مع قرار السعودية وقف دخول الخضار والفاكهة اللبنانية إلى أراضيها بسبب تهريب المخدرات، فإلى أيّ مدى أصاب المسلسل في مضمونه هذا الواقع؟ يجيب الصبّاح: "طرحنا قضيّة السلاح المتفلّت في "الهيبة" وانقسمت الآراء في شأنه، أما في شأن تهريب المخدرات والمافيات، فمسلسل "عشرين عشرين" يتطابق مع الواقع، وأحيّي قوى الأمن الداخلي وشعبة المعلومات والعميد خالد حمّود الذي زوّدنا بمعلومات أنارت طريقنا في إضفاء تفاصيل مهمّة على الحبكة، ونسجناها بطريقة درامية". ويضيف: "التهريب...