محمد رمضان ودينا الشربيني ثنائية ناجحة في مسلسل مملّ... الجمهور في حالة ترقّب

ارتبط اسم المخرج محمد ياسين دائماً بالأعمال الناجحة سواء في السينما أو الدراما، وهذا ما جعل المتابعين يتفاءلون بتعاونه الأول مع الفنان محمد رمضان في مسلسل "المشوار"، استناداً إلى أعمال ياسين التي لا يزال يذكرها الجمهور، ولعلّ أبرزها:  "الجماعة1" و"موجة حارة" و"أفراح القبة" الذي يُعدّ نقلة نوعية في عالم الدراما، قُدّم في عام 2016، إلا أنّ النتيجة أتت مخيّبة للآمال، إذ لم يستطع محمد رمضان أن يحقق حضوراً يُذكر.

العمل الذي وصل إلى الحلقة التاسعة منه يبدو مملاً، تتكرّر فيه مشاهد هروب رمضان ودينا الشربيني من دون أن تظهر العقدة الدرامية التي تشدّ المشاهدين أو تشوّقهم لمتابعة العمل.

وعلى الرغم من أنّ رمضان الذي خرج من عباءة أدواره السابقة وتدخّله في النصّ، معتمداً على أهم مخرج كمحمد ياسين، لم يكن ذلك كافياً ليحقق له شعبية كما حصل سابقاً مع مسلسلي "الأسطورة" و"البرنس" الذي كان حافلاً بالشخصيات التي أسهمت بنجاحه، فيما لم يحقق العام الماضي نجاحاً ملحوظاً في مسلسل "موسى"، وجاء "المشوار" ليسهم أيضاً بتراجع رمضان.

أما دينا الشربيني التي حققت رعاية عمرو دياب لها ودعمه حلم البطولة المطلقة عبر مسلسل "زيّ الشمس" الذي حقق نجاحاً كبيراً، فإنّ هذا الدعم لم يحقق لها بعد ذلك النجاح في مسلسلي "لعبة النسيان" و"قصر النيل" اللذين اعتمدت فيهما على الدراما البوليسية، لتعود إلى البطولة المشتركة مع محمد رمضان وتحت إدارة محمد ياسين الذي سبق أن عملت معه في مسلسلي "موجة حارة" و"أفراح القبة". إلا أنّ دينا الشربيني يبدو حظها عاثراً بعد مسلسل "زيّ الشمس"، فرغم نجاح ثنائيّتها مع محمد رمضان والانسجام الكبير بينهما، كانت هذه الثنائية الناحجة ضحية عمل يشوبه الملل، ولم يستطع حتى الآن أن يكون محط إعجاب باستثناء مشهد بكاء الشربيني ومحمد رمضان الذي حظي بإشادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

#دينا_الشربيني #محمد_رمضان #المشوار في هذا المشهد بالذات رجعت روح ماهر للحياة بعدما كان سيفقد اثنين من أعز ما يملك، دموع فرح على ألم فراق كان سيحدث المشوار شكله بيكسر الدنيا وحنا باقي في الحلقة السادسة. pic.twitter.com/gJLeEETyt0

— Omar Al-Asiri (@sn67777811) April 7, 2022

المسلسل الذي يبدو حتى الآن مخيّباً للآمال ويعتمد على المطّ والتطويل في أحداثه الرتيبة، يشفع له التصوير والمتعة البصرية، وخصوصاً حلقاته الأولى في الملاحات وحديقة الحيوانات، فيما يترقّب الجمهور أن تتصاعد الأحداث في الحلقات المقبلة لعلّها تنقذ العمل وتجعله يأخذ خط سير تصاعدياً يخرجه من دائرة الملل.