السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

مزاعم تُكشف عن علاقات بيل غيتس: كان يبدّل سيارات لمقابلة النساء وزوجته عيّنت محققاً خاصّاً

المصدر: "النهار"
 بيل غيتس.
بيل غيتس.
A+ A-
نشر موقع مجلة "فانيتي فير" الأميركية تقريراً عن تفاصيل الشائعات التي طاولت بيل غيتس بشأن خيانته المتسلسلة، بما فيها كيفية تبديل السيارات لمحاولة تغطية أفعاله.
 
وكان مؤسس شركة "مايكروسوفت" العالمية يتوجّه إلى عمله بسيارة مرسيدس، قبل أن يبدّلها ويغادر الشركة بسيارة بورش ذهبية اشتراها له أحد مساعديه. ويعتقد الموظفون أنها كانت جزءاً من خطّته لمقابلة النساء.
 
 
وكان غيتس قد أعلن (65 عاماً) طلاقه في الرابع من أيار من ميليندا، بعد زواجٍ استمرّ 27 عاماً.
يشتهر غيتس بحبّه لجمع السيارات وولعه بسيارات بورش، إذ اشترى أخيراً سيارة كهربائية من طراز بورش تايكان، وكان يملك في السابق سيارة بورش 911 صُنعت عام 1979، وبورش 959 سبورتس منها فقط 377 سيارة في العالم. إلا أنّ أحد موظفي "مايكروسوفت" نفى هذه الشائعات، مشيراً إلى أنّ غيتس كان دقيقاً جداً في تنظيم نهاره، وقسّم وقته إلى خمس دقائق فقط لكلّ موعد. وأضاف أنه كان "أحد أكثر الأشخاص مواعيدَ في جدوله على وجه الأرض".
 
 
كذلك أفاد مصدران آخران للمجلّة، بأنّ أحد الأشخاص في دائرة ميليندا عمل مع محقق خاصّ، ورُفعت دعوى الطلاق بموجب نتائج التحقيق، إلاّ أنّ متحدثاً باسم ميليندا وصف هذا الادعاء بأنه "خطأ تماماً".
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الشهر الماضي أنّ غيتس، وهو أب لثلاثة أولاد، لاحق عدّة نساء عملن معه عندما كان يرأس شركة "مايكروسوفت"، إذ أرسل ذات مرة بريداً إلكترونياً إلى موظفة يطلب منها الخروج لتناول العشاء. وفي مرة أخرى طلب من امرأة تعمل في مؤسسته الخيرية أن يصطحبها لتناول العشاء أثناء رحلة عمل في نيويورك.
 
 
وعام 2019، فتح مجلس إدارة "مايكروسوفت" تحقيقاً في سلوكه، بعدما تمّ التبليغ عن تحرّشه بإحدى الموظفات عام 2000. واستقال غيتس من المجلس في العام التالي، بعد تعيينهم شركة محاماة للنظر في سلوكه.
 
وقالت متحدثة إنّ "قراره مغادرة مجلس الإدارة لا علاقة له بالقضية". ووصف غيتس الأمر بأنه غير حكيم وفي الماضي.
كذلك ذكرت المجلة بأنّ العديد من موظفي "مايكروسوفت" أُجبروا على توقيع اتفاقات "عدم إفشاء"، لمنعهم من الحديث عن أساليبه الإدارية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم