منى زكي: "السوشيل ميديا" هو العالم السفلي الجديد

منى زكي: "السوشيل ميديا" هو العالم السفلي الجديد
منى زكي
Smaller Bigger
أكدت الفنانة منى زكي أن هناك الكثير من الأشخاص الإيجابيين الذين يضيفون للإنسان ويدفعونه للأمام، لكن هناك أشخاصاً عكس ذلك تماماً، يمنحوننا طاقة سلبية متمثلة في الـ"غلّ والشكوى".

وكشفت خلال حديث إذاعي عن هذه الشخصيات الإيجابية في حياتها إذّ قالت: "هم عائلتي وخاصةً والدي وشقيقة والدتي، فكان لهما أثر كبير في حياتي وتسببا في تغيّري للأفضل".

وتابعت: "والدي كان متسامحاً وحنوناً للغاية، فتعلّمت منه الحنان والعطاء. أمّا خالتي فعلّمتني الحكمة لأنها كانت شخصاً محباً للحياة بشكل كبير، وحاولت أن أتعلم منها هذا الأمر"، مضيفة: "في المقابل كان هناك أشخاص سلبيون في حياتي يحاولون أن يعلموني النميمة والغيبة".

وأكملت: "هناك شخصيات تاريخية في مصر القديمة أثّرت فيّ كثيراً وتستحق الوقوف أمامها ودراستها، منها العالمة سميرة موسى، فهي تستحق أن نتكلم عنها ونتعلم منها".

وعن النجوم الذين أثّروا في شخصيتها قالت: "عندما كنت صغيرة كانت هناك شخصيات فنية عديدة مثل سعاد حسني، فاتن حمامة، سناء جميل، أحمد زكي وغيرهم، فبلدنا مصر مليء بالمواهب والعلماء".

وتابعت: "كما أنّ أولادنا لهم تأثير كبير علينا، لكن التجربة تقول إننا نربي أنفسنا من أجلهم ونخاف أن تظهر شخصيتنا السيئة أمامهم، ولذلك حاولت الإقلاع عن العصبية من أجلهم. كما أن المرض والموت هما نقطة تحوّل في حياة الكثير، فكانت وفاة والدي نقطة تحول كبيرة في حياتي".

وعن تأثير السوشيل ميديا في حياتها قالت: "أكره السوشيل ميديا كثيراً ولا أقرأ فيها كثيراً لكن أحب الجزء الإنساني والخفيف عليها، وحديثي هذا ليس بسبب أنني تعرّضت لهجوم أخيراً بسبب مسلسلي"تحت الوصاية" وبالفعل أكره أن أكون ترند"، لافتة إلى أنّ "السوشيل ميديا هو عالم افتراضي كاذب سواء بنجاحه أو فشله، العالم هذا كله كذب في كذب، ومقتنعة بأنه مليء بالعصابات، ودائماً أقول إنه العالم السفلي الجديد".
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/6/2025 12:01:00 AM
لافتات في ذكرى سقوط نظام الأسد تُلصق على أسوار مقام السيدة رقية بدمشق وتثير جدلاً واسعاً.
المشرق-العربي 12/6/2025 1:17:00 PM
يظهر في أحد التسجيلات حديث للأسد مع الشبل يقول فيه إنّه "لا يشعر بشيء" عند رؤية صوره المنتشرة في شوارع المدن السورية.
منبر 12/5/2025 1:36:00 PM
أخاطب في كتابي هذا سعادة حاكم مصرف لبنان الجديد، السيد كريم سعيد، باحترام وموضوعية، متوخياً شرحاً وتفسيراً موضوعياً وقانونياً حول الأمور الآتية التي بقي فيها القديم على قدمه، ولم يبدل فيها سعادة الحاكم الجديد، بل لا زالت سارية المفعول تصنيفاً، وتعاميم.