الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

علاقتهما وصلت إلى حائط مسدود... الحديث عن طلاق "حتمي" لكيم كارداشيان وكانييه ويست

المصدر: "النهار"
كيم كارداشيان وكاني ويست.
كيم كارداشيان وكاني ويست.
A+ A-
يبدو أنّ تبعات العلاقة المضطربة بين الزوجين كيم كارداشيان وكانييه ويست التي وصلت أوجّها في العام 2020، بدأت تصل إلى خواتيمها مع مطلع العام الجاري، بعدما وصل الثنائي إلى مرحلة يعتبران فيها أنّ خطوة الطلاق باتت القرار الصائب للإقدام عليها.
 
وبحسب موقع "Page Six"، فإنّ نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، وزوجها مغني الراب كانييه ويست، قررا الطلاق بعد ست سنوات من الزواج، ونقل الموقع عن مصادر مقرّبة من الثنائي تأكيدها أنّ كارداشيان عيّنت المحامية لورا وايسر (المختصة بطلاق النجوم) لتمثلها في المحكمة، وأن ويست يجري مفاوضات مع كارداشيان للتوصل إلى تسوية في ما يتعلق بثروتهما وممتلكاتهما. كما لفتت المصادر في هذا الإطار إلى أنّ الطلاق بين الثنائي "بات أمراً لا مفرّ منه"، إذ يعيش الزوجان منذ فترة منفصلين، وهو ما يفسّر ويست جميع الإجازات لوحده في منزله في وايومنغ.
 
 
أما موقع "تي أم زي"، فنقل بدوره عن مصادر مقرّبة من الثنائي بأنهما يحضران جلسات الاستشارات الزوجية، وأن موضوع الطلاق كان يلوح في الأفق خلال معظم عام 2020، لكنهما لم يستسلما. وتقول المصادر إنّ "زواجهما واجه مشاكل عميقة خلال النصف الأخير من عام 2020. قيل إنّ كيم كانت مستعدّة لفسخ زواجهما في فترة خطيرة كان يواجه خلالها كانييه اضطراب ثنائي القطب وشعرت أنّ الإقدام على الطلاق في تلك الفترة سيكون وحشياً".
 
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ "المغني ونجمة تلفزيون الواقع يعيشان بشكل منفصل منذ بضعة أشهر، حيث أمضى كانييه معظم وقته في وايومنغ، بينما كانت كيم في كالاباساس مع الأولاد وانشغل كلّ منهما بمشاريعه الشخصية، ولم يركزا على اتخاذ أي قرار نهائي بشأن علاقتهما"، مضيفة أنّ "تفكير كيم مشتّت بعض الشيء. ففي بعض الأحيان تظنّ أن الطلاق هو الخيار الوحيد ولكن في أحيان أخرى تعتقد أن هناك فرصة لإنقاذ زواجها، لهذا السبب أخذا إجازة عائلية أواخر العام الماضي لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما إصلاح الأمور".
 
وتشير المعلومات في هذا الصدد إلى أنّه تم تعليق كل شيء خلال عطلة عيد الميلاد، ولكن المسألة الآن في المقدمة، إذ عيّنت كيم المحامية لورا وايسر لتمثلها في المحكمة ونوقش موضوع الطلاق منذ أشهر عدّة، لكن كيم لم تعطِ الضوء الأخضر للمباشرة بالموضوع. 
 
أما موقع "إي أونلاين" الأميركي، فنقل أيضاً عن مصادر رأت أنّ كيم مقتنعة بأنّ الطلاق محتّم لكنها تريد إعطاء زواجها فرصة من أجل أولادهما. فالعلاقة بالنسبة لها انتهت منذ فترة طويلة وهي لا تفكّر إلّا بمصلحة أولادها، لذلك هي متردّدة بعض الشيء ولا تريد التسرع في اتخاذ قرارها.
 
 
وما نقله موقع "الدايلي ميل" البريطاني يصبّ في الفلك نفسه، وصل الثنائي إلى قناعة بأنّ كلاً منهما نفد صبره من الآخر، وأنّ قرار الطلاق بات لا مفرّ منه. وهنا يذكر الموقع باعترافات ويست التي كشفها، ألقى الضوء عن معاناة مخفية كان يواجهها مع كارداشيان، مشيراً إلى أنّ الأخيرة كانت تخطط لإجهاض ابنتهما الكبرى نورث وإدخاله مصحّة نفسية لمعالجة معاناته مع اضطراب ثنائي القطب، وهو ما دفعها إلى الرّد عليه قائلة: "كما يعلم الكثيرون منكم فإن كانييه مصاب باضطراب ثنائي القطب"، ووصفته بأنه "شخص رائع، لكنّه معقد". وبدأت منذ حينها وسائل الاعلام الأجنبية وضع ترجيحاتها وإجراء تحرّياتها التي أكدت أنّ علاقة الثنائي ليست على ما يرام، ولكنّ الأخيرين قررا الإبقاء على محاولة معالجتها بعيداً من أي الإعلام.
 
يذكر أنّ كيم وكانييه تزوّجا في عام 2014 ولديهما أربعة أولاد، وحتى الساعة لم يصدر أي بيان رسمي عنهما في شأن ما ضجّت به مواقع "الغوسيبس" المتعلق بموضوع الطلاق، والذي إن حصل، فسيكون الثالث لكارداشيان.
 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم