الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

حرب علنية بين ميغان ماركل وقصر بكينغهام... اتهامات متبادلة بالتنمّر وترسيخ الافتراءات

المصدر: "رويترز"
الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل والأمير هاري.
الملكة إليزابيث الثانية وميغان ماركل والأمير هاري.
A+ A-
اتّهمت ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، قصر بكنغهام، بـ"ترسيخ افتراءات" عنها وعن زوجها، وقالت إنهما لن يمتنعا عن نشر روايتهما للأحداث.

أدلت ميغان، دوقة ساسكس، بهذه التعليقات في برنامج المذيعة الأميركية الشهيرة أوبرا وينفري في مقابلة تناولت أسباب انسحابهما من أدوارهما في العائلة المالكة، من المقرّر بثها على شاشة التلفزيون الأميركي يوم الأحد.

ونشر مقتطف من المقابلة يوم الأربعاء قبل ساعات من إعلان القصر الملكي، أنه "في غاية القلق"، من تقارير نشرتها صحيفة "التايمس" جاء فيها أن ميغان تنمرت على مساعدين عملوا معها قبل عامين.

وأصدر هاري وميغان بياناً ينفيان فيه أنها تنمّرت على أحد.

سألت وينفري ميغان في المقتطف: "ما رأيك في القصر، وهم يسمعونك تروين الحقيقة من وجهة نظرك اليوم؟".

ردّت ميغان: "لا أعلم كيف يمكنهم أن يتوقعوا بعد كل هذا الوقت أن نحتفظ بصمتنا، إذا كانت المؤسسة تلعب دورا نشطاً في ترسيخ الافتراءات عنا".

وتستخدم العائلة المالكة لفظ المؤسسة أحياناً لوصف نفسها.

وقد سجّلت المقابلة قبل أن تنشر صحيفة "التايمس" تقريراً ينقل عن مصادر لم يذكرها بالاسم أن أحد مساعدي هاري وميغان رفع شكوى في تشرين الأول  2018 زعم فيها أن ميغان دفعت بعض مساعديها للبكاء وأساءت معاملة آخرين استقالوا من أعمالهم.

وأضافت الصحيفة أنّ هاري حضّ هذا الشخص الذي ترك عمله على سحب الشكوى، وأنّ الأمر لم يتطوّر عن ذلك.

وقالت "التايمس" إن بعض العاملين السابقين أرادوا إطلاع عامة الناس على الأمر قبل بثّ مقابلة وينفري وإن محامين يمثلون الزوجين، وصفوا الادعاءات بأنها حملة تشويه نظّمها القصر.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم