اشترِك في نشرتنا الإخبارية
آخرهم يفكّر في العمل سائق تاكسي... أزمة التشغيل تلاحق النقابة والفنانون يستغيثون
03-04-2021 | 12:30
المصدر: "النهار"
واحدة من أبرز الأزمات التي تواجهها نقابة المهن التمثيلية في مصر، هي توفير فرص عمل للفنانين الذين عانوا مرارة البطالة مدة سنوات، واحتكار المنتجين فئة محددة منهم، في حين يتم تجاهل كثيرين.
فخلال الساعات الماضية، سخر الفنان شريف خيرالله، من هذا الوضع، عبر "فايسبوك"، مؤكّداً أنّه لم يعمل منذ ثلاث سنوات، وفي الوقت نفسه، عُرض عليه أن يعمل سائق تاكسي في تركيا، وبدأ يفكر جدياً في الأمر، خاصةً بعد تدهور حالته المادية.
قبل خير الله، عانى فنانون هذا الأمر، وأعلنوا ذلك صراحة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج التلفزيونية منهم حنان شوقي، التي ناشدت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التدخل لحل هذه الأزمة، وإلزام شركات الإنتاج بتوفير فرص عمل للذين يتم تجاهلهم، وإلغاء نظام الشللية.
الفنان الكبير عبدالرحمن أبو زهرة، عانى هذا الأمر أيضاً، واشتكى شركات الإنتاج التي تتعمد تجاهل الكبار، برغم تاريخهم المعروف للجميع، ووصل الأمر به إلى أنه دخل في مرحلة اكتئاب بسبب ذلك.
نادية العراقية، من أبرز الفنانات، اللاتي يوجّهن رسائل شديدة اللهجة بين حين وآخر، لشركات الإنتاج، بسبب تجاهلها وعدم توفير فرص عمل، فضلاً عن المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من أصحاب الشركات الذين يجهلون مشوارهم الفني وجماهيريتهم.
الفنّانة لوسي، أيضاً، ذكرت خلال تصريحات لها أن هناك تجاهلاً واضحاً من شركات الإنتاج للجيل الذي تنتمي إليه، وفي حال تم توفير فرصة عمل تكون غير مناسبة تماماً لمشوارهم الفني.
الفنانة جيهان فاضل، التي تصدّر اسمها ترندات مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، تم تسريب صورة لها وهي تعمل بائعة بمحل تجاري، بعد هجرتها إلى كندا، وتم إرجاع سبب ذلك إلى تجاهل المنتجين لها وعدم توافر فرص عمل بسبب مواقفها السياسية.
كما تقدّمت نجوى فؤاد، باستغاثة إلى نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، أعلنت خلالها أنّها لم تعمل منذ سنوات، وعليه أن يحث الشركات على توفير فرص عمل لها ولغيرها من يشتكون الأمر نفسه.
توفيق عبدالحميد، أيضاً رغم موهبته التي يشهد لها الكثير وبراعته في أداء الأدوار، إلاّ أنّه يعاني من عدم عرض عليه أعمال مناسبة.
وعلى رغم هذه الاستغاثات والنداءات، إلاّ أنّ نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي أكّد أنّ الحل ليس في يد النقابة، وليس منطقياً أن يُجبر شركات الإنتاج على توفير فرص عمل لهؤلاء.
