نجوى كرم وصراحة التصالح مع الذات... مع حقوق المرأة ولكن

في مقابلة تلفزيونية استثنائية من نوعها، بعيداً من الغناء والأداء المسرحي، أطلّت الفنانة اللبنانية نجوى كرم ضمن برنامج "جعفر توك" مع الإعلامي جعفر عبدالكريم على قناة DW الألمانية.
 
ودار الحوار حول محاور اجتماعية عدة، فسئلت كرم عن رأيها بالزواج المدني فأيّدته وأكدت أنه من حق أي إنسان فعل ما يريد، معتبرة أن حسابه سيكون مع الخالق ولو كان ابنها هو المخطئ.
 
وأثارت كرم الجدل حين أيدّت تعدد الزوجات في الإسلام، مع أنها تفضّل بحسب كلامها اكتفاء الرجل بشريكة، لكنها لا تعارض زواجه مرة ثانية إذا لم يشعر بالاكتفاء.
 
وردّت على الجدل الذي أثير سابقاً حول تصريحها عن أدوار المرأة الاجتماعية، وأنها ليست ضد منح الرجل أو المرأة حقوقهما، ولكن تميل لأن تكون الأنثى مصدراً للفرح والجمال في العائلة ومدرسة للأبناء.
 
 
كما تسبّب كلامها ببلبلة حين اعترفت أنها وافقت على الزواج من رجل متزوج من امرأة ثانية، لأنها لم ترغب في أن تكون سبباً في طلاق الزوجة الأولى، وقالت: "عندما تزوّجت، كان زوجي لا يزال مرتبطاً بزوجته الأولى وأنا رفضت أن يطلّقها لكي لا يقال إنني سبب هذا الطلاق. لكن هذا الأمر لم يكن عقبة في حياتي لأنني إنسانة حنونة وعاطفية وأحب أن تكون الحقوق في الحياة لكل إنسان كما يتمناها".
 
وفي معرض سؤالها عن حقوق المثليين والمثليات، اعتبرت كرم أنّ الموضوع شخصي ويتعلّق بالحريات الفردية ولا يجوز لأحد التدخل فيه.
 
كما رفضت اعتبار لبنان فقيراً بحكّامه، بل اعتبرته بلداً فقيراً بزعمائه، وعبّرت مرة جديدة عن حبها له لدرجة الموت وعدم خجلها من قول ذلك.