جينيفر لوبيز: سعيدة بوجودي مع بن أفليك ولن نكرر أخطاء الماضي

شاركت الممثلة الأميركية جينيفر لوبيز في جلسة تصوير جديدة لمجلة "بيبول" وكشفت في حوارها مع المجلة عن حياتها الشخصية، وعلاقتها الرومانسية مع الممثل الأميركي بن أفليك، موضحةً أن أموراً كثيرة تجعلها سعيدة جداً هذه الأيام.

وقالت  لوبيز إن مسيرتها الفنية على مستوى السينما والموسيقى تشهد تألّقاً كبيراً في الفترة الحالية، وذلك قبل طرح فيلمها الجديد Marry Me في 11 شباط الجاري.

وأكدت لوبيز أن طفليها، التوأمين ماكس وإيمي (13 عاماً)، سعداء وبصحة جيدة، لافتة إلى أنها كانت تحاول الوصول إلى السلام الداخلي خلال الأعوام الماضية، وهي الآن أفضل من أي وقت مضى.

وأشارت لوبيز إلى أن الحظ يحالفها، معبّرة عن شعورها بالسعادة والفخر لوجود بطل باتمان معها، وتأمل بأن تظل علاقتها العاطفية مع بن أفليك في أفضل حالاتها. ووصفت قصة حبهما بأنها علاقة جميلة نالت فرصة ثانية، بعدما انفصلا سابقاً عام 2004 بسبب ما وصفته بالسذاجة والاندفاع.

وأوضحت أن علاقتهما هذه المرة فيها أقل خوف، مشيرةً إلى أنهما سعداء للغاية، ولا يرغبان في تكرار أخطاء الماضي، قائلةً: "نحن أكبر سناً الآن، وأكثر نضجاً، ولدينا المزيد من الخبرة، فنحن في أماكن مختلفة في حياتنا، ولدينا أطفال، وعلينا أن نكون واعيين جداً لهذه الأشياء، إنه وقت جميل لنا جميعاً".

وعن مستقبل علاقتهما، قالت جينيفر لوبيز إنها تتمنى أن يكون مستقبلها مملوءاً بالحب والسعادة مع ولديها وشريك حياتها، وهي راضية تماماً عن وضعهما الحالي.

وتلعب جينيفر لوبيز في فيلمها الجديد دور نجمة بوب تتزوج من شخص غريب يؤدي دوره الممثل أوين ويلسون، بعدما اكتشفت خيانة خطيبها لها، وتشارك بنفسها في إنتاج الفيلم، إذ وصفت دورها بالممتع إلى جانب تقديم أغنية أصلية من خلال أحداثه.