اشترِك في نشرتنا الإخبارية
عمرو وهبة لـ "النهار": تدرّبت كثيراً لأجل "لذيذ" وشيماء سيف أوقفت التصوير
02-02-2021 | 12:10
المصدر: "النهار" _ لمياء علي
حقّق الممثل المصري "عمرو وهبة" نجاحاً كبيراً بأحدث أعماله الدرامية التي حملت عنوان "في بيتنا روبوت"، ويشاركه البطولة كل من دلال عبد العزيز وليلى أحمد زاهر وشيماء سيف وهشام جمال.
يقدم وهبة خلال العمل، شخصية جديدة، عبارة عن إنسان آلي يدعى لذيذ، ويعيش مع مخترعه في منزل واحد، وتتخلل المشاهد مواقف كوميدية كثيرة.
نجح عمرو وهبة في تجسيد الشخصية بشكل احترافي، فأقنعنا كمشاهدين بأن لذيذ هو بالفعل مجرد إنسان آلي، سواء من خلال طريقة الكلام أو تعبيرات الوجه، أو الطريقة التي يتحرك بها، كما كان لثبات ملامح وجهه عامل كبير في الإقناع بأنه مجرد آلة تتم برمجتها. وكعادته أضفى على الشخصية بعض الجوانب الكوميدية التي كانت فاكهة العمل. ومنذ أول ظهور له خلال الحلقات، وهو يكرر كلمته الشهيرة "أوكييه"، وبعدها باتت متداولة بكثرة من قبل رواد التواصل الاجتماعي، الذين أعربوا عن إعجابهم الشديد بشخصية لذيذ.
تواصلت "النهار" مع عمرو وهبة، للحديث عن تفاصيل استعداداته لتقديم شخصية صعبة مثل لذيذ، كما كشف لنا عن المواقف الكوميدية التي جمعته بالفنانة شيماء سيف خلال التصوير.
وأعرب وهبة عن سعادته الشديدة بالأصداء الإيجابية التي حققها العمل بشكل عام وشخصية الروبوت لذيذ بشكل خاص: "أحمد الله كثيراً على كل هذا النجاح الذي حققه الدور، ورد فعل الجمهور على لذيذ غير عادي في الشارع، وعبر السوشيل ميديا. اجتهدت وبذلت مجهوداً قليلاً ولكن الله أنعم عليٌ بكرم كبير".
وعن تفاصيل استعداده لتجسيد الدور أوضح: "تكمن الصعوبة في شخصية لذيذ أنه لا يوجد لها نموذج معين يمكن مشاهدته ومعرفة تفاصيلها منه والأمور التي علينا تجنبها خلال تجسيدها، فهذا الأمر كانت له عيوب ومميزات"، مشيراً إلى أنّ "تقديم دور مثل الروبوت لذيذ صعب جداً، لأن الشخصية كوميدية. فعلى سبيل المثال، لا أستطيع تقديم إفيهات خلال المشاهد بدون مبرر، ومستحيل تغيير تعبيرات الوجة لردود فعل مضحكة، ولذلك، مكثت فترة طويلة أتمرن على الشخصية، في المكتب والمنزل ومع فريق العمل، حتى وصلنا إلى هذا الأداء، وكنت أتمنى أن يعجب الجمهور".
ولفت إلى أنه "من أكثر الصعوبات التي واجهتني، أنني طوال الوقت يتحتم عليّ أن تكون تعبيرات وجهي ثابتة وساكنة، ولا تتغير ولا أتحرك إلا بطريقة معينة تشبه تحركات الروبوت "الإنسان الآلي"، وممنوع أن أرمش بعيني، وإذا تحركت إلى اليمين بسرعة معينة عليٌ التحرك إلى ناحية الشمال بالسرعة نفسها، لأن حركات الروبوت ثابتة وغير متغيرة".
وأضاف: "لهذا السبب، كنا نضطر أحياناً كثيرة لإيقاف تصوير المشاهد ونعيدها من جديد، لأنه في أوقات كثيرة كانت الشخصية تهرب مني، نظراً لكثرة تفاصيلها، كما أن هناك أسباباً أخرى لإعادة التصوير، أبرزها دخول شيماء سيف التي تجسد شخصية "الروبوت زومبا"، في حالة هستيرية من الضحك، وبالتأكيد ليست بمفردها من تفعل ذلك، فعندما كنت أجتمع معها في مشهد واحد، كنت أسمع صوت ضحكتها أو تقوم هي بعمل إشارات معينة حتى أنتبه لها، وكنا نوقف التصوير ويضحك كل فريق العمل".
وعما إذا كان قد ارتجل خلال المشاهد بجُمل وكلمات من وحي خياله قال: "كلمة "أوكيه" خاصة بي، وقمت بإلقائها ونطقها بطريقتي الخاصة، ولكن غير متاح لي الارتجال لأن الروبوت يجب أن تكون ردوده محددة ومقنعة، ولكن الارتجال تم خارج التصوير وليس داخل المشاهد".
