السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

باسكال مشعلاني لـ"النهار": نعيش أصعب اللحظات مرة أخرى... الصدق سر الشعبية

المصدر: النهار - لمياء علي
باسكال مشعلاني.
باسكال مشعلاني.
A+ A-
أهدت الفنانة باسكال مشعلاني إلى جمهورها أحدث أغانيها باللهجة المصرية "جنان بجنان"، التي طرحتها عبر "يوتيوب".

جاءت هديتها القيّمة للجمهور، بالتزامن مع حلول عيد ميلادها في السابع والعشرين من الشهر الماضي، من كلمات رمضان محمد وألحان أحمد مصطفى وتوزيع شريف قاسم.

وبمناسبة إطلاق جديدها، أجرت "النهار" هذا اللقاء معها. ومن خلاله، أبحرنا داخل ذكريات طفولتها، وروت أصعب المواقف التي تركت بصمة في داخلها حتى الآن.

* تهانينا بنجاح أحدث أعمالك باللهجة المصرية... ما سرّ طرح "جنان بجنان" في هذا التوقيت تحديداً؟

عندما وصلتني الأغنية أعجبتني جداً، ولأنّ الناس بحاجة إلى مشاعر الفرح والبهجة، ويلزمنا جميعاً ما يمدّنا بالطاقة الإيجابية. فالفترة الماضية والحالية، كلها موت وحزن وإصابات بكورونا. ولذلك، شعرت بأنّ هذا هو التوقيت الملائم لطرحها. قدّمنا من خلالها تفاؤلاً وحلماً وأملاً وأجواءً راقصة تدعو إلى السعادة وحبّ الحياة.
 


* صوّر الكليب بطريقة الأنيميشن... ما السبب؟

عندما عُرضت عليّ الفكرة، فوجئت في بادئ الأمر، ولكن بعد ذلك تحمّست لها وأحببتها. وسبب تنفيذ الكليب بهذا الشكل تفشّي كورونا، وبالتأكيد لا نودّ أن نُعرّض أنفسنا وغيرنا للإصابات. وفي الوقت نفسه الفكرة جديدة، وأعتقد أنّني من أوائل الفنانين الذين اتجهوا إلى أسلوب الكرتون بالكليب، وقدّمت 3 شخصيات مختلفة خلاله، وعملنا على الستايل والملابس والمكياج وتسريحة الشعر.
 
* كيف جاءت ردود فعل الأطفال على الفكرة؟

ما أسعدني هو محبّة الأطفال الفكرة. كنت أهدف إلى ذلك منذ البداية، لأنّ هؤلاء الصغار يعشقون الكرتون وهذه الشخصيات. ووجدت أيضاً تفاعلاً كبيراً من باقي الفئات العمرية، ممن تواصلوا معي هاتفياً وأعربوا عن إعجابهم بالتنفيذ والعمل.
 
*حدّثينا عن تفاصيل الـ"ميني ألبوم" المقبل؟

لقد انتهيت من الـ"ميني ألبوم" منذ نحو عام ونصف العام تقريباً، وأُجّل طرحه بسبب الظروف الصعبة في لبنان، من ثورة، وأزمات وكورونا إلى انفجار المرفأ وغيرها من الأحداث الأليمة... فاضطررنا إلى عدم طرحه، فلا يُمكن أن نُفرج عن ألبوم غنائي وسط معاناة كبيرة وأوجاع يعيشها الناس. وحين أجد كل الظروف مُناسبة، سأطرحه خلال موسم الصيف المُقبل. وأُفكر في حلّ بديل هو طرح أغنية منفردة من أغنيات الألبوم خلال موسم عيد الفطر المبارك. وبهذا نتجنب تأخيره، وفي الوقت نفسه نكون حاضرين باستمرار ونضفي على قلوب الناس الفرح.

* هل يعني ذلك أنكِ مع طرح الأغاني بشكل منفرد، بدلاً من نظام الدفعة الواحدة؟

من الجميل أن يطرح الفنان ألبوماً غنائياً، وكذلك "الميني ألبوم" لا يُقلقني إطلاقاً. ولكنّ الفكرة كلها تدور حول الوضع الحالي الصعب في البلاد من اقتصاد وأزمة دولار... وهذا يجعلنا نشعر بالضياع، فنطلق "السينغل" كتجربة لنرى التفاعل. من ناحية أخرى أيضاً، لا يمكنك أن تكوني سعيدة وغيرك حزين.
 
* كيف يحافظ الفنان على شعبيته ووجوده في القمّة بمرور السنوات وتغيّر الأجيال؟

السرّ في الصدق، وفي كلّ جديد يقدّمه لجمهوره. وأيضاً، من المهم مواكبة الروح الجديدة للشباب بشكل دائم، وتجديد أعماله، فضلاً عن ضرورة ابتعاده عن الغرور وسماعه نصائح مَن هم حولَه.

ّ* ما رأيك في نوعية الأغنيات الجديدة التي تُسمّى المهرجانات الشعبية؟

أحبّها وأسمعها، لأنها تعطي سعادة وفرحاً لمن يستمع إليها، ولكن يجب ألّا تتضمّن كلمات غير لائقة.
 
* ما هي نقطة ضعف باسكال مشعلاني؟

على سبيل المزاح، أنا ضعيفة أمام الشوكولاتة. ولكن بالتأكيد، نقطة ضعفي هي ابني وعائلتي وبلدي الحبيب.
 
* بمناسبة عيد ميلادك... ما أصعب اللحظات التي تركت بصمة داخلك منذ طفولتك؟

سعيدة بكلّ التعليقات والرسائل التي وصلتني من كلّ البلدان العربية، فقد كانت مليئة بالمحبّة والإيجابية. وأعطتني دافعاً قوياً حتى أقدّم لهم كلّ ما هو أفضل، وأنا فخورة بمحبّتهم أغنيتي الجديدة.
 


أما أصعب اللحظات في طفولتي التي لا أستطيع نسيانها، فهي بالتأكيد أوقات الحرب. أتذكر جيداً الأجواء حينها، ونزولنا عبر الطرقات والقصف مستمرّ، وهذه الأحداث لا يمكن نسيانها. وللأسف، نعيشها مرة أخرى في أكثر من موقف أبرزها انفجار 4 آب، وأتمنى ألا يعيشها ابني أو الأجيال الجديدة.
ولكن، مثلما عشنا الحرب في الطفولة، استمتعنا كذلك بأيام جميلة، مثل اللعب مع الأطفال أمام البنايات، بألعاب كثيرة منها الحبل والغناء وغيرها من الذكريات الممتعة.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم