مطالبات بمحاكمة مبروك عطيّة بسبب الطالبة نيرة أشرف... وتوضيح من شيخ الأزهر

المصدر: "النهار"

مطالبات بمحاكمة مبروك عطيّة بسبب الطالبة نيرة أشرف... وتوضيح من شيخ الأزهر

مبروك عطية

تعرّض الشيخ مبروك عطيّة للانتقادات والهجوم بسبب تعليقه على جريمة قتل الطالبة المصريّة نيرة أشرف، وتلميحه بطريقة غير مباشرة إلى أنّ سبب حصول الجريمة يعود إلى عدم ارتداء الضحيّة الحجاب. وقال في فيديو نشره في حسابه عبر "فايسبوك" وقناته في "يوتيوب"، إنّ على المرأة حتّى لا تُقتل أن تخرج من منزلها مثل "القفّة"، وعليها "أن ترتدي الحجاب حتّى تعيش، وترتدي لباساً واسعاً حتى لا تغري".

كلام الداعية المصري المثير للجدل اعتبر تبريراً للقتل وتحريضاً صريحاً عليه، إذ أطلق هاشتاغ بعنوان "محاكمة مبروك عطيّة"، وأعلنت المحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق الإنسان، أنّها ستتقدّم ببلاغ ضدّ مبروك عطيّة، معتبرة كلامه عن خروج المرأة مثل القفّة إهانة وأمر غير مقبول.

بلاغ "للنائب العام" المصرى ضد المدعو"مبروك عطية"م "المحامية نهاد" أبو القمصان رئيس المركز المصرى لحقوق المرأة.جميع المصريات بيضموا أصواتهن للسيدة المحامية ضد الخطاب التحريضي لاشاعة الإرهاب،القتل والعنف فالمجتمع وتعطيل للدستور والقانون فڤيديو علنى صريح لهذا المدعو. @EgyptianPPO 🇪🇬 pic.twitter.com/ULGPJmqPl4
— 🇪🇬Laila Wahby Youssef🇪🇬 (@lolafighter) June 21, 2022

الشخص ده څـطـر وتحرېـضـه على lڶـ۶ـنـف بيزيد كل مرة عن اللي قبلها، وفيه ستات كتير بيتمارس ضدها عـنـف بسبب كلامه!
لينك الفيديو:https://t.co/ZDc8TOQJwW #حاسبوا_مبروك_عطية #اوقفوا_مبروك_عطية #حق_نيرة_اشرف pic.twitter.com/aEFNmYph0L
— Speak Up (@SpeakUp_00) June 21, 2022

الدكتور مبروك عطيّة وبعد الحملة ضدّه والهجوم عليه بهذه الطريقة عاد ونشر توضيحاً، وقال إنّه لم يقصد نيرة على وجه الخصوص، بل كان يقصد أنّ الحجاب وقاية.

وردّ شيخ الازهر الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على تصريحات مبروك عطية، مؤكّداً أنّ نيرة شهيدة وتجري عليها أحكام شهداء الآخرة من تغسيلها وتكفينها وصلاة الجنازة عليها ودفنها في مقابر المسلمين، مشدّداً على أنّ الاعتداء عليها وإزهاق روحها من أبشع وأفظع الجرائم. وقال إنّ تخصّص مبروك عطيّة الأكاديمي في جامعة الأزهر هو اللغة العربيّة، وحين نتحدّث في أحكام الشريعة الإسلامية يجب أن يتحدّث عنها علماء الشريعة الإسلامية فقط.