عائلة جنديّ أميركي تقاضي أليك بالدوين بتهمة التشهير... مطالبة بتعويض بـ25 مليون دولار

نشرت صحيفة "نيويورك بوست" تقريراً مفاده أنّ عائلة أحد جنود مشاة البحرية الذين قُتلوا في أفغانستان، رفعت دعوى قضائية على النجم الهوليودي أليك بالدوين بتهمة التشهير والقذف، وتطالبه بتعويض قدره 25 مليون دولار.

وفي التفاصيل، قضى العام الماضي رايلي ماكولوم إلى جانب 12 جنديّاً أميركيّاً في أفغانستان بعدما تعرّضوا لتفجير انتحاري نفّذه أحد أعضاء تنظيم "داعش".

وقد تعاطف الشعب الأميركيّ بشدّة مع الجنود وعائلاتهم ومن بينهم بالدوين، الذي أراد تكريم ومساعدة أرملة ماكولوم وطفلها المولود حديثاً.

فأرسل النجم إلى شقيقة رايلي ماكولوم شيكاً بقيمة 5000 دولار لإعطائه لأرملة أخيها، بعدما تعرّف عليها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ولكن بعد أشهر، اتّهم النجم  شقيقة رايلي، رويس ماكولوم، بأنها كانت مشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول بواشنطن في 6 كانون الثاني من العام الماضي، وذلك بعدما نشرت صورة لها في واشنطن.

ورغم أنّ رويس نشرت تلك الصورة في نفس تاريخ الاحتجاجات، لم تكن في واشنطن وقت حدوث عمليات الاقتحام والاعتداء على مقرّ الكونغرس الأميركي، مما دفع عائلتها إلى رفع قضية للمطالبة بالتعويض.

وأوضح أفراد العائلة أن ابنتهم تلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي العديد من الإساءات والشتائم بعد ما فعله بالدوين. فقد نشر على صفحته صورة رويس في واشنطن وتحتها تساؤل: "هل أنت المرأة نفسها التي أرسلت شيكاً لها لتعطيها إلى أرملة أخيها الذي قضى في أفغانستان؟".

وسرعان ما تلقت رويس رسائل "كراهية وتهديد"، وجاء في بعض التعليقات التي وردت لها ولعائلتها بأنهم يشبهون "الدواعش والنازيين" وأن شقيقها "يستحقّ المصير الذي لقيه في أفغانستان".

وتقول رويس إنها تلقت رسالة خاصة من بالدوين، جاء فيها: "عندما أرسلت المال لعائلة أخيك، كان ذلك التعبير حقيقيّاً عن احترامي لخدمته لهذا البلد، ولكني لم أكن على دراية بأنك من مثيري الشغب في أحداث 6 كانون الثاني".

وذُكر في الدعوى أن "سلوك بالدوين كان مهملاً ومتهوراً وكان عليه معرفة أن ردود فعل الملايين من معجبيه من شأنها إلحاق الضرر بالمدعين".